أجرى مستشفى الموسى التخصصي قسطرة قلبية علاجية لتوسيع الصمام الرئوي بالبالون لطفل تكللت بالنجاح، وذلك لأول مرة بمستشفى الموسى التخصصي قسطرة قلبية علاجية لتوسيع الصمام الرئوي بالبالون.
إلى ذلك قال الدكتور محمد مطر، استشاري أمراض قلب الأطفال والقسطرة التداخلية العلاجية بمستشفى الموسى التخصصي، والذي قام بإجراء تلك القسطرة: الطفل حمزة كان يعاني من عيب خلقي بالقلب تسبب في ضيق شديد بالصمام الرئوي نتج عنه تضخم في عضلة القلب اليمنى وقصور في الدورة الدموية الرئوية، مع ضيق في التنفس، والشعور بالتعب عند بذل أي جهد جسماني ولو خفيف، وسرعة في نبضات القلب.
مؤكداً أن توسيع الصمامات بالقسطرة العلاجية البالونية للأطفال، يتم فيها استخدام قسطرة مجهزة ببالون في طرفها، وتدخل القسطرة من خلال وريد بالفخذ، ثم نقوم بتوجيهها باستخدام تقنية مخصصة لذلك حتى تصل إلى صمام القلب المراد توسيعه ومعالجته، بعد ذلك يتم نفخ البالون باستخدام ضغط مخصص ومناسب مما يوسع فتحة الصمام بهدف تحسين وظيفته، ويتدفق الدم من خلاله بشكل جيد. وأضاف الدكتور: «تبيّن بعد فحصه في عيادة قلب الأطفال، مع عمل الموجات الصوتية (الإيكو)، وجود ضيق شديد في الصمام الرئوي مع تضخم في عضلة القلب اليمنى، ونوقش الوضع الإكلينيكي ومدى شدة ضيق الصمام مع والديه وأهمية التدخل، من أجل توسيع الصمام دون جراحة عن طريق قسطرة القلب العلاجية بعد أخذ كل القياسات المسبقة لاختيار البالون المناسب».
وأجريت القسطرة العلاجية في جناح قسطرة القلب بنجاح - ولله الحمد، تحت التخدير العام والذي باشرته الدكتورة أرزو ميركان، ود. محمد حمود، ومساعدهما مهنا أبو مدكور، واستغرقت العملية 35 دقيقة، بعدها خرج الطفل حمزة وهو في كامل وعيه إلى غرفة الملاحظة الدقيقة، تحت إشراف الدكتور أسامة قطيع استشاري ورئيس قسم العناية المركزة للأطفال بالمستشفى لمدة 24 ساعة، ثم خرج من المستشفى في حالة صحية جيدة للعب مع أقرانه.