«الجزيرة» - جمال الحربي:
ارتفع عدد الشركات التقنية الناشئة المحتضنة لدى برنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية 24 % خلال الربع الرابع من العام؛ لتصل إلى 157 شركة ناشئة، مقارنة بـ127 شركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
وارتفع عدد الوظائف التي وفَّرتها الشركات المحتضنة خلال الربع الأخير 23 %؛ إذ وصلت إلى نحو 961 وظيفة للشباب السعودي مقارنة بـ786 وظيفة تم توفيرها بنهاية الأشهر التسعة الأولى من 2017، في حين حققت 40 % من الشركات المحتضنة إيرادات جيدة في الوقت الحالي.
وتوقع الرئيس التنفيذي لـ»بادر» نواف الصحاف أن تشهد السنوات المقبلة زيادة في تأسيس الشركات الناشئة نظير الدعم اللامحدود من قِبل الجهات الحكومية تجاه ريادة الأعمال، وتشجيع الابتكار والتطوير التقني في تلك الشركات. ومن المتوقع أن يؤدي هذا القطاع دورًا بارزًا في اقتصاد المستقبل. وأضاف: معدل تأسيس الشركات الناشئة سينمو بصورة أكبر مع تزايد تأسيس شركات رأس المال الجريء، التي سيكون لها دور كبير في تقليل فجوة التمويل للشركات الناشئة. وأكد الصحاف أن «بادر» نجح في إحداث نقلة نوعية وقفزة كبرى في دعم صناعة الحاضنات وريادة الأعمال التقنية في المملكة.
وحول خطط البرنامج المستقبلية بين الصحاف أن «بادر» يعتزم تنفيذ خطة توسُّع شاملة لتغطية مدن الدمام وبريدة وحائل والمدينة المنورة وأبها وجازان بحلول 2020، كما يجري العمل حاليًا على فتح حاضنات جديدة في أبها وبريدة والدمام. مشيرًا إلى أن هذا الانتشار المناطقي يستهدف تأسيس مشاريع تقنية ناشئة، تعتمد على الموارد الطبيعية الخاصة والميزة التنافسية للمدينة أو المنطقة.
وتابع: نتطلع اليوم أيضًا، وضمن برنامج التحول الوطني 2020، لتأسيس أكثر من 600 شركة إضافية، تسهم في توفير 3600 وظيفة تحقيقًا لرؤية المملكة في الجانب التقني، والإسهام في دفع عجلة التنمية والاقتصاد الوطني بالمملكة.
وقال الصحاف إن البرنامج الدولي لجذب الشركات الناشئة العالمية وتسهيل دخولها إلى السوق السعودية يستهدف الشركات الناشئة العالمية والإقليمية من دول المجلس والدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودول أوروبا الشرقية ودول جنوب شرق آسيا، وتحديدًا ماليزيا وسنغافورة.