يتضمن كتاب ظل الجذور تأليف محمد عبدالرحمن الحفظي مجموعة من النصوص الأدبية الجميلة..
يقول في أحدها:
هذه ورقتي..
لعلها تبرق.. قاصدة أن تمتد في رحابكم
منذ أورقت على تدفق الشعر
ومنذ أن لمست الشغاف بهذا النبض الوحيد
كنت أنز روعة المساء.. ونداء القمر
غردت في أودية الوجد كما الهانئين
وانشدت من قيثارة المساء روعة اللحن المنكسر
لوحت بعلامات الشجو والتألق
سطرت على تواجدي احتراق لهفتي
منذ أورق النداء مضاء..
كما ليل المحتفلين بالعام الجديد
***
ويقول أيضاً:
الفت متكأ الوقت الذي يأبى أن يمر اليوم دون هديل
أيقنت أن ظلي يتشظى في لحظة نابضة بالوصول
لم تختلف أطياف المساء
ولم تبرح وجدان البقاء الذي ما زال قريباً
ملتصقاً بالجذور