روما - أ ف ب:
دقت ساعة الحقيقة أمام إيطاليا التي تواجه خطر عدم التواجد في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1958 وذلك عندما تستضيف السويد في إياب الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال روسيا 2018 غدا الاثنين على ملعب سان سيرو في ميلانو. وما يعقد من مهمة الازوري بأنه خسر مباراة الذهاب في ستوكهولم صفر-1 يوم الجمعة الماضي، ما يعني بأنه في حال نجاح السويد في تسجيل هدف إيابا، سيتعين على إيطاليا بطلة العالم أربع مرات تسجيل ثلاثة أهداف لكي تحسم بطاقة التأهل. وتعرض مدرب الفريق جان بييرو فنتورا لحملة انتقادات واسعة لأنه لم يقم بتجديد دماء المنتخب، فالفريق الذي توج باللقب العالمي في ألمانيا 2006 لا يزال متمثلا بالفريق الحالي بثلاثة لاعبين هم بالإضافة إلى بوفون، كل من لاعب الوسط دانييلي دي روسي (34 عاما) والمدافع اندريا بازاغلي (36 عاما). ولم يتمكن فنتورا من إيجاد مكان في التشكيلة لجناح نابولي المتألق لورنزو اينسينيي، في حين فشل ثنائي الهجوم تشيرو ايموبيلي واندريا بيلوتي في التسجيل. وكان فنتورا استلم تدريب الفريق خلفا لانطوني كونتي بعد نهائيات كأس أوروبا 2016 حيث بلغ المنتخب الإيطالي الدور ربع النهائي. وغابت إيطاليا عن العرس الكروي مرتين عامي 1930 في النسخة الأولى عندما قررت عدم المشاركة، وعام 1958 عندما فشلت في التأهل. وسيفتقد المنتخب الإيطالي ورقة رابحة في صفوفه هو صانع ألعاب باريس سان جرمان ماركو فيراتني بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية في التصفيات ستبعده عن لقاء الإياب. وكان المنتخب الإيطالي حل ثانيا في مجموعته وراء إسبانيا بعد أن خسر أمام الأخيرة صفر-3 كما سقط في فخ التعادل على ملعبه ضد مقدونيا 1-1. وتأمل السويد بدورها بالتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية عشرة بعد غياب عن النسختين الأخيرتين، ويضم منتخبها مزيجا من الشباب وأصحاب الخبرة يأتي في مقدمتهم القائد اندرياس غرانكفيست (60 مباراة دولية) وماركوس بيرغ (51 مباراة) وجيمي دورماز (39) والبين ايكدال (29) واوسكار فيندت (28) واميل فورسبرغ (25). وكانت أفضل نتيجة حققتها السويد في النهائيات العالمية بلوغها المباراة النهائية في النسخة التي استضافتها على أرضها عام 1958 وخسرتها أمام البرازيل بقيادة الأسطورة بيليه صاحب ال17 ربيعا في تلك الفترة بنتيجة 2-5.