- عزم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة على تطبيق النظام بحذافيره والعقوبات الصارمة في قضية محمد العويس على المتسببين والمتورِّطين سيشكِّل منعطفاً تاريخياً في الحركة الرياضية السعودية من ناحية احترام القوانين والأنظمة والتأكيد على مبادئ العدل وأن الجميع متساوون أمام النظام.
* *
- عانت الرياضة السعودية في مراحل سابقة من ضعف تطبيق النظام ومن ضعف اتحاد الكرة في مواجهة القضايا المتعلّقة بالأندية الكبرى، وكثرة حفظ ملفات القضايا الحساسة والشائكة في الأدراج. وهذا ما ساهم في اختلال ميزان العدالة بين الأندية وضياع حقوق أندية ولاعبين ومدربين. وقد جاء اليوم الذي يصبح فيه اتحاد الكرة أقوى من الأندية ويستطيع بحث كل القضايا وإصدار القرارات دون تردد أو خشية من رد فعل.
* *
- مرحلة الحزم والحسم والصرامة التي نعيشها حالياً في الوسط الرياضي ربما تكون مؤلمة للبعض من المتجاوزين ومخترقي الأنظمة. وربما تعلو بعض الأصوات المعترضة وذلك أمر طبيعي في مرحلة التحول والانتقال إلى ساحة من العمل يكون فيها القانون هو السائد في المعاملات والتعاملات دون تمييز بين الأندية. ومهما كان ألم البعض فلا يجب أن يجعلنا ذلك نتراجع. فهو ألم الأخذ بالحق وتطبيق القانون وليس ألم ظلم أو إجحاف.
* *
- كان المأمول أن تكون نتيجة مباراة منتخبنا أمام البرتغال أفضل مما انتهت إليه. ولكن تبقى الفائدة الفنية هي الأهم وهي المطلب في مثل هذه المرحلة. ومقابلة منتخب مثل البرتغال بطل أوروبا مكسب كبير لمنتخبنا في طريق استعداده للمونديال.
* *
- في ظرف 48 ساعة حصل ناشئو وشباب الهلال على بطولتي كأس اتحاد الكرة. وهذا يؤكّد قوة وصلابة القاعدة الكروية الهلالية وحسن العمل في الفئات السنية.
* *
- تلك القلة من الجماهير التي تجاوزت حدودها ليس ضد الهيئة العامة للرياضة ورئيس مجلس إدارتها، بل ضد رياضة الوطن عبر تغريدات وهاشتاقات مسيئة في توتير لا تمثّل النادي الأهلي الراقي ولا جماهيره الغفيرة في كل مكان. فالأهلي الذي أطلق عليه الملك عبدالله -رحمه الله- نادي الوطن لا يمكن أن تمثّله تلك القلة الشاذة في تصرفاتها والطائشة في تعبيراتها. فالأهلي أحد أكبر الأندية السعودية والتي لا يمكن أن يحسب عليها تلك الأفعال المشينة.
* *
- خسارة الشباب الرباعية في مباراته الودية أمام الرائد تقول إن أمام إدارة النادي عمل شاق قادم وأن مجرد تغيير المدرب ليس بكاف. فالفريق يحتاج دعم كبير بعناصر محلية وأجنبية ليستطيع تجاوز كبوته.