(إننا نطلب من التربويين رجالاً ونساءً أن يعوا أهمية رسالتهم السامية، وألاّ يدّخروا وسعاً في السعي إلى تحقيقها، محتسبين الأجر عند الله تعالى في إعداد جيل المستقبل الذي يفقه دينه ويعمل به وبعتز بالانتماء إليه، وأن يكون هذا الجيل في الوقت نفسه مالكاً لناصية التقنية، مشاركاً في صنعها، مزاحماً بالمناكب الأمم الأخرى في ميادين العلم والمعرفة لتتبوأ أُمته ووطنه المنزلة الرفيعة الشريفة).
** **
(17- 11- 1423هـ، الموافق 20-1-2003م).