محمد بن علي الشهري
أعني شيخ الأندية (نادي الشباب) صاحب الصولات والجولات والإنجازات المعتبرة، ومنجم النجوم والكفاءات القيادية والإدارية المرموقة.
ذلك أن ما يمر به هذا النادي العريق الذي كان إلى عهدٍ قريب أحد أهم روافد منتخباتنا، من مشكلات شتى لا تستقيم وما يمتلكه من إرث مشرف، كما لا تستقيم في حضرة وجود كوكبة الرجال الذين ظلوا يقفون خلفه في السراء والضراء، إذ يرتبطونً معه وجدانياً ومصيرياً بعلاقات تاريخية وحميمية تمتد لعشرات السنين.. هذه المشكلات التي توشك أن تلقي به في غياهب المجهول؟!!.
الكثير من المحايدين - وأنا منهم - كنا نظن بأن الأزمة المالية فقط هي من يقف خلف التدهور الحاصل للنادي الكبير، غير أن الأحداث الأخيرة - أعني بعد تكليف طلال آل الشيخ برئاسة النادي - قد كشفت عن أن وراء الأكمة ما وراءها؟!.
الليث لا يستحق من رجالاته كل هذا الذي يجري له لأي سبب من الأسباب، فلطالما أسعدهم وأبهجهم، ولطالما أدخل السرور إلى قلوبهم.
أياً كانت درجات الاختلاف في وجهات النظر، أو في المواقف الشخصية والبينية.. فلا يجب أن ترقَ إلى مستوى الخلافات العميقة، أو إلى مستوى تصفية الحسابات التي من شأنها أن تؤدي إلى القطيعة.
شوارد:
* كان من الواضح أن الصياح والنياح والضجيج الذي افتعلوه على إثر إعلان نتائج لجنة توثيق البطولات، لم يكن للاعتراض على النتائج بقدر ماكان إمعاناً في إفشال المشروع برمته لكي تبقى الأمور (سداح مداح)، وقد تأكد ذلك جلياً الآن من خلال الإحجام العجيب عن الاستجابة لطلب الجهة المعنية تقديم وثائق البطولات الرسمية لكل ناد لاعتمادها باستثناء الهلال والاتفاق!!.
* كلما اقترب موعد إقامة النهائي الآسيوي، زادت معها وتيرة (الهستيريا) في أوساط (بني خيبان) من خلال بث الإشاعات ومحاولات الشوشرة والتشويش، غير أن الهلاليين بكل أطيافهم أكثر وعياً من أن تشغلهم هذه الأساليب البليدة التي اعتادوا عليها على مدى عقود.
* في حسابه (التويتري) طعن وتهكم على خبر اجتماع معالي رئيس هيئة الرياضة برئيس الاتحاد الآسيوي والصورة الباسمة المرافقة بالخبر، وفسّر الاجتماع بالعمل على خدمة الهلال آسيوياً فقط، وفي المساء تستضيفه قناتنا الرياضية كأحد أضلاع برامج مناقشة ومعالجة قضايانا الرياضية.. بالمناسبة: هو أحد منسوبي التعليم، وأحد الذين فُرضوا على الشاشة فرضاً، مع الأسف؟؟!!.
* إذا أردت أن تتعرّف على مستوى عمق وعي وقيم هذا النادي أو ذاك، فانظر إلى مستوى طرح ووعي إعلامه.. قضية العويس مثلاً.