«الجزيرة» - سلطان المواش:
كشف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج لـ«الجزيرة» بأن عملية تطبيق الواح الطاقة الشمسية للمواطنين ستبدأ من 01/07/2017م وذلك لإعداد برنامج تأهيل المقاولين وتوفير العدادات والأجهزة اللازمة للتوصيل وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية الصغيرة. وقال الدكتور عبدالله بن محمد الشهري تم تحديد هذا التوقيت لإعطاء شركة الكهرباء الوقت اللازم لإعداد برامج تأهيل المقاولين وتوفير العدادات والأجهزة الأخرى اللازمة للتوصيل كما يمكن للمستهلكين الراغبين في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة التقدم في الفترة الحالية بطلب الاستفسار المبدئي للتركيب من خلال موقع شركة الكهرباء.
وحول تغيير عدادات الكهرباء أكد الهيئة طورت استراتيجية العدادات والشبكات الذكية في المملكة، ووضعت خطة لتركيب العدادات الذكية في منشآت المستهلكين كافة خلال السنوات المقبلة وتعمل شركة الكهرباء على تنفيذ الخطة حيث طرحت هذا العام مناقصة لتوريد وتركيب 2.5 مليون عداد ذكي مع وسائل الاتصالات اللازمة ومعدات معالجة البيانات وتقوم الآن بتحليل العروض تمهيداً لترسية المشروع وسيتبعه مشاريع على مدى عدة سنوات مقبلة حتى يكتمل استبدال جميع العدادات بعدادات ذكية وهذا المشروع محل متابعة من الهيئة. وأضاف الشهري: شهد الطلب على الكهرباء نمواً بنسب عالية جدا على مدى الأربعة عقود الماضية وتمكن قطاع الكهرباء من مقابلة هذا الطلب وتوسعت تغطية الخدمة حتى شملت جميع المدن والقرى والهجر وتوفرت الخدمة بمستويات ممتازة. وقد أعلنت الدولة مؤخراً برامج لرفع كفاءة الدعم الحكومي ومن ضمنها النظر في تعديل أسعار الوقود بما يحقق رفع كفاءة استخدامه وتوجيه الدعم الحكومي للفئات المستحقة من المواطنين، وفي حالة تعديل أسعار الوقود فإن ذلك سيتطلب تعديل تعريفة الكهرباء لتوفير الدخل اللازم لصناعة الكهرباء للوفاء بالتزاماتها حيث تمثل تكلفة الوقود نسبة كبيرة من تكاليف إنتاج الكهرباء.
وحول الربط الكهربائي بين دول الخليج أكد أنه يعمل بفاعلية منذ 7 سنوات وأثبت جدواه وأهميته من حيث توفير الدعم لجميع الدول في حالة الطوارئ، كما وفر آلية للتبادل التجاري للكهرباء, ويتم العمل الآن لتنفيذ الربط الكهربائي بين المملكة ومصر وسيكون هذا الربط بوابة للربط مع دول أخرى مثل الأردن حيث يوجد ربط بين مصر والأردن وبين مصر وليبيا وهناك دراسات لجدوى الربط بين المملكة وتركيا وهذا الربط إذا تحقق سيكون بوابة للربط مع أوروبا, وعندما يتحقق الربط الكهربائي يصبح تبادل الطاقة الكهربائية أمراً ميسوراً ويحقق كثيراً من الفوائد الاقتصادية ولذلك نرى الآن شبكات الكهرباء في أوروبا مرتبطة من شرقها إلى غربها ويوجد أسواق للمتاجرة بالكهرباء كما توجد أسواق كهرباء كبيرة في الولايات المتحدة وفي أمريكا الجنوبية وآسيا وتعمل على أسس تجارية بحتة.