لقد فرح المواطنون في كل أنحاء المملكة رجالاً ونساء واستبشروا خيراً بصدور الأمر الملكي الكريم بالسماح للمرأة بقيادة السيارة لأن به مصالح كثيرة مالية واجتماعية وأسرية ستعود عليهم عند تطبيقه بضوابط شرعية وتنظيمية تحد من سلبياته المحتملة. كما أن به فرصاً كثيرة للمرأة الراغبة بالعمل بأن تتعاقد كسائقة مع الأسر القادرة والموسرة لتحل محل السائق الأجنبي أو أن تعمل سائقة سيارة ليموزين أو سيارة أجرة تكون مخصصة للنساء والعوائل فقط. كما أن على إدارة المرور إيجاد كوادر نسائية في كل أنحاء المملكة يعملن في أقسام المرور لتطبيق أنظمة المرور من رخص ومخالفات وحوادث وكل ما يتعلق بالنساء وتكوين شركات يعمل بها نساء لتدريب النساء على القيادة. وبهذا يتحقق -إن شاء الله- ما يصبو إليه مولاي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- من تطبيقه لمصلحة الشعب السعودي كافة. والله المستعان.
** **
- محافظة الغاط