«الجزيرة» - واس:
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مع منظمة أطباء عبر القارات بتركيا عقودًا لتنفيذ 5 مشروعات إغاثية للشعب السوري الشقيق.
ووقّع العقود في مقر المركز بالرياض أمس معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة فيما وقعها عن المنظمة ممثلها الدكتور محمد بن عثمان الركبان.
وبموجب العقود يتم تجهيز وتشغيل مركز الغسيل الكلوي في ريف حلب، ودعم الخدمات المتخصصة في المستشفى التخصصي بريف حلب الشمالي، وتوفير الأطراف الصناعية لضحايا الحرب في سوريا، ودعم عيادات تجمع السوريين في مدينة غازي عنتاب التركية، والوقاية من سوء التغذية عند الأطفال والأمهات في الغوطة الشرقية المحاصرة.
وتأتي المشروعات الجديدة إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإغاثة الشعب السوري الشقيق، واستمرارًا للمشروعات الإغاثية والإنسانية التي يمولها المركز بالشراكة مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المحلي في سوريا، حيث بدأ بتنفيذ المرحلة الثانية باختيار المشروعات النوعية والاستراتيجية في قطاعي الصحة والتغذية التي تحقق عنصر الاستدامة وحفظ كرامة الإنسان والحد من تفاقم الأزمة على الصعيد الإنساني.
وعبر مسؤول منظمة أطباء عبر القارات عن سعادته بالتوقيع وقال: هذه العقود امتداد لما يقوم به المركز من دعم لقضايا المحتاجين والمنكوبين في العالم، وذلك ليس غريباً على هذه البلاد وأضاف دخلت الأزمة السورية عامها السادس وألقت بظلالها على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء وعلى المنظومة الطبية التي هي بحاجة ماسة للتأهيل.
واستطرد: تأتي هذه العقود لدعم المنظومة الطبية الشاملة لكل جوانب الحياة المختلفة من الرعاية الصحية الأولية والمسح الضبابي وإعادة التأهيل ولرعاية وتأهيل ذوي الأطراف الصناعية، مشيداً بالدور الفاعل الذي يقوم به المركز للتخفيف عن الأشقاء السوريين في أزمتهم الإنسانية.
من ناحية أخرى أوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة سليمان الشريع في تصريح صحفي أن المركز وقع خمسة عقود مع منظمة أطباء عبر القارات - تركيا، لتنفيذ مشاريع في الداخل السوري، أربعة منها في القطاع الصحي والخامس في قطاع التغذية.
وأكد الشريع حرص المركز على تنفيذ المشروعات التي تحقق عنصر الاستدامة وصناعة الفارق للأشقاء السوريين للتخفيف من معاناتهم.