الدمام - سلمان الشثري:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية - باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية - أحرَّ التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز -يحفظه الله - وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - وإلى كل ذوي مَن استُشهد في الحادث الأليم لسقوط الطائرة التي كانت تقلُّ سمو نائب أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز - رحمه الله - وعددًا من المسؤولين في رحلة عمل تفقدية. وقال سموه: «الحمد لله على قضائه وقدره، والحمد لله على ما كتب لهم وقدر، ونسأل الله - جلت قدرته - أن يكتبهم من المقبولين، وأن يرفع درجاتهم في جنات النعيم. ونحسبهم - بإذن الله - عند رب العالمين من الشهداء؛ فهم كانوا في رحلة تمس المواطن ومتابعة الخدمات المقدَّمة له».
وقال سموه خلال استضافته في لقاء «الاثنينية» الأسبوعي بديوان الإمارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية: «إن الأمر الملكي الكريم من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بإنشاء لجنة عليا، يرأسها سمو ولي العهد، تُعنى بحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة بقضايا الفساد العام، له - بإذن الله - أثر كبير، وسيبعث الطمأنينة للجميع. إن هذه البلاد تسير وفق منهج واضح وسليم، أساسه العدل، وأداء الحقوق للجميع، ضمن قضاء وحُكم عادل، بما يثبت من دلائل وثوابت تدين من تجاوز.. فالحمد لله الذي رزقنا بملك صالح يبحث عن إبراء ذمته في كل أمر، ولا تأخذه في الحق لومة لائم. وهذا - ولله الحمد - مما يطمئن القلوب. فالحمد لله أولاً وأخيرًا على نعمه الكثيرة التي لا تُعد ولا تُحصى، وأولها نعمة الأمن والأمان والاطمئنان، والرخاء والاستقرار، التي نسأل الله أن يديمها علينا».
وقال سموه: «نسعد في هذه الليلة المباركة بوجود حفظة كتاب الله، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والمشرفين على الجمعيات من محافظات المنطقة الشرقية كافة. إن هذه الجمعيات - ولله الحمد - يتزايد أعداد منسوبيها لحفظ كتاب الله وتجويده، والعمل على تطبيق ما جاء فيه من توجيهات ربانية؛ فنحمد الله على هذه النعمة العظيمة». وأضاف سموه: «إن بلادنا - ولله الحمد - قامت على كتاب الله العزيز وسُنة رسوله الكريم. فكتاب الله الكريم هو منهج هذه الدولة ومصدر تشريعها؛ فلا غرابة أن تحظى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة بالرعاية والاهتمام من قادة هذه البلاد منذ تأسيسها - ولله الحمد - على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه البررة حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله -».