د. خيرية السقاف
نحن الآن نعاصر مرحلة عاصفة بأحداثها الجديرة, وقراراتها المعنية باقتلاع الفساد
من عمق الأرض في هذه البلاد..
هذه البلاد في مرحلتها الراهنة, تقوى كثيرًا
تقوى بتنفيذ إرادتها لجعل تطلعاتها, ورؤيتها المستقبلية واقعا,
واقعا يسير في مضمار المعاصرة بسماتها المتزنة, متينة الدعامات, راسخة الأساس,
لتبلغ مصاف الدول في نهضتها الجديدة ليس الاقتصادية, والتقنية, والتصنيعية, والعسكرية, والتعليمية فقط,
بل في صياغة سلوك هذه الشفافية في الأداء, والإنتاج, والضبط البشري,
مواكبة مع إعادة هيكلة الأغلب من مؤسساتها الرئيسة, ذات اليد الأولى في نهضة
قواعد ثباتها, ومنطلقات أمانها, واقتصادها,
وإنسانها في البدء..
هذا الإنسان الذي في صلاح ضميره يكون أمان وظيفته,
وفي أمانها رهان سيرورتها لتواصل تحقيق غاياتها,
وبلوغ أهدافها لمنزلة التمثيل على أرض الواقع في مختلف المنجزات المطلوبة منه,
والواجبة عليه,,,
يوم أمس الأول كان يوما فارقا, استثنائيا,
يوما لتاريخ مضاف للوطن
قَدِمَ بحلته النقية البارقة المعاصرة, المتينة, المغشاة بنور العدل, وشفافية الصدق.