«الجزيرة» - المحليات:
تتابع المنظمة العالمية لحماية الطفل (انسبت) باهتمام بالغ ما يستجد من أوضاع في اليمن من تجنيد الميليشيات الحوثية للأطفال لزرع الألغام؛ مما يعرضهم للخطر الفادح وينتهك طفولتهم وحقهم في الحياة الآمنة الذي هو واجب إنساني تضطلع المنظمة بتحقيقه لأطفال العالم دون تمييز عرقي، ديني أو طائفي.
وإذ تعلن في هذا الصدد عن تضامنها مع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وتستنكر استنكاراً شديداً ما ورد في التقرير من تقديم الأمم المتحدة مبلغ 14 مليون دولار إلى ما يسمى بوزارة التعليم اليمنية وهي الجهة التابعة لميليشيات الحوثي التي تقوم بزرع الآلاف من الألغام داخل اليمن وعلى الحدود السعودية كما يؤكد بيان دول التحالف العربي، وترى أن هذا الدعم المادي يشكّل خطراً على أمن وسلامة أطفال اليمن والمنطقة والعالم أجمع.
وطالب رئيس منظمة (انسبت) الدكتور عبد العزيز السبيعي ، الأمم المتحدة بإعادة النظر في التقرير المقدم للجنة» ، كما يطالب كافة المنظمات الحقوقية الصديقة والتي تُعنى بالإنسان تحري الدقة عن الجهات التي تتعامل معها داخل اليمن، وهي تؤكد أنه لا شرعية في اليمن غير شرعية الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومقرها المؤقت عدن، وفق قرار الأمم المتحدة 2216، كما يحذر رئيس المنظمة الميليشيات الحوثي وصالح من أن توظيف الدعم المقدم من الأمم المتحدة في إزالة الألغام واستغلاله في صناعة وتطوير وتمويل الأعمال الحربية التي تهدد حياة الطفل سوف يعرضها للملاحقة القانونية من قبل منظمة (انسبت) العالمية لحماية الطفل.
وأن رئيس المنظمة سوف يزور الرياض ويلتقي علي هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني عدد من المنظمات الإنسانية لمناقشة وضع الطفولة وأن المنظمة ترحب بعقد الشراكة مع دول التحالف بما يساهم في تحقيق السلم للطفل في اليمن وفي المنطقة ككل.