د.عبدالعزيز الجار الله
تحول شمال البحر الأحمر إلى وجهة اقتصادية واجتماعية سكانية وسياحية جديدة، بعد إعلان ولي العهد سمو الأمير محمد مشروع الوجة وأملج، ومشروع (نيوم) التي تحمل أفكاراً معمارية جديدة وحلولاً هندسية وتقنية إبداعية جديدة.
يربط البحر الأحمر والذي يبلغ طوله 2600 كيلومتر داخل المملكة بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، في أعلاه قناة السويس تربطه بحوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، وآسيا على ضفته الشرقية، وإفريقيا على ضفته الغربية، وقد أتمت الدولة على شواطئ البحر الأحمر بعضاً من المشروعات كانت للبنية التحتية وتنمية المناطق والمحافظات، ومنها:
جازان: إعادة تأهيل الميناء ومدينة اقتصادية ومحطة تحلية الشقيق.
مكة المكرمة: قبلة المسلمين وجذب سكاني للحج والعمرة يبلغ سكن المنطقة (7) ملايين نسمة، وجدة هي الميناء البحري والجوي الرئيس لبلادنا، والشعيبة محطة تحلية تغذي مكة وجدة والطائف، أيضاً بها مدينة الملك عبدالعزيز الاقتصادية في ثول.
رابغ: مصاف البترول ومشتقاته.
ينبع: مدينة صناعية لمعظم الصناعات البتروكيماويات.
المدينة المنورة: مدينة مقدسة جذب للزوار.
أملج والوجه: مشروع البحر الأحمر، المشروع السياحي الذي أعلن عنه.
مدين: مدينة نيوم بمنطقة تبوك.
كما أن اكتشافات البحر الأحمر تتوالى من الإعلان عن كشف نفط وغاز على الشواطئ وداخل البحر، والخلجان المرجانية والثروة السمكية، وطرق التجارة الدولية، والارتباط عبر الجسر البحري والبري (جسر الملك سلمان الذي يربط السعودية بمصر عبر البحر الأحمر)، وترتبط بالبحر الأحمر مناطق: جازان، عسير، مكة المكرمة، المدينة المنورة، تبوك. وهي مقومات اقتصادية غنية ومتنوعة ومتعددة، وبنية تحتية تشجع على المشروعات والجذب السكاني والسياحي، وطفرة اقتصادية جديدة ستعيد البشائر المالية وتحرك الدورة الاقتصادية.