محمد عبد الرزاق القشعمي
وكذا تكتب في عكاظ في الفترة نفسها، فقد نشرت موضوعاً مطولاً: (كفاح.. وعرق. !).
بتاريخ 12/7/1381هـ - 20/12/1961م.
أعقبه موضوع آخر: (دور المرأة في خدمة المجتمع).
* وبمجرد صدور جريدة الرياض – في عهد المؤسسات – نجدها تبدأ معها بزاوية ثابتة تحت عنوان: (خواطر) فمن العدد (12) الصادر في 13/1/1385هـ وحتى العدد (51) الصادر في 29/2/1385هـ - 28/6/1965م.
ومواضيع أخرى في صفحة (حواء) التي تحررها الآنسة خيرية السقاف فقد نشرت لها موضوع: (ما باليد حيلة) في 19/1/1385هـ و(ربنا كريم) في 27/2/1985م.
* وتنشر لها المجلة العربية عدة مشاركات أذكر منها: قصة قصيرة (العمر واحد..!) في العدد 145 لشهر صفر 1410هـ سبتمبر 1989م، و(إنهم مثل الشجر..!) في ذي القعده 1412هـ.
* كما تنشر في مجلة الحرس الوطني فنذكر لها ضمن المفكرة الثقافية قصة: (الحصان الجريح) في العدد 39 لشهر جماد الأولى 1406هـ يناير 1986م.
* أما مشاركاتها ونشرها لقصائدها المبكرة فقد كانت في مجلة (الأديب) الصادر في بيروت فقد كان لوجودها هناك للدراسة سبباً في اختيارها لهذه المجلة الأدبية المتخصصة، وكذا وجود شقيقها الشاعر ناصر ونشره قصائده هو الآخر بها قد يكون شجعها على ذلك.. وقد عثرت على بعض قصائدها أذكر منها:
1- ذكريات مؤلمة ج 5 س 20 مايو 1961م.
2 - ضياع ج 9 س 20 سبتمبر 1961م.
3 - سأم ج 2 س 21 فبراير 1962م.
4 - طفولة ج 11 س 21 نوفمبر 1962م.
5 - حيرة ج 9 س 22 سبتمبر 1962م.
6 - قلق ج 4 س 21 ابريل 1962م.
7 - يائسة ج 4 س 24 ابريل 1965م.
* قال عنها الأديب عبدالله الشباط في كتابه (أدباء من الخليج العربي) «من الأقلام النسائية البارزة في المنطقة الشرقية.. شاركت ولا تزال بمقالاتها وقصصها وخواطرها الجريئة في إثراء الحركة الأدبية حيث كانت تنشر في مجلات الوطن العربي كالأديب البيروتية ومن صحف المملكة: اليمامة، الرياض، الندوة، القصيم، أخبار الظهران، اليوم. وهي شغوفة بالقراءة والاطلاع حيث نشأت في منزل به مكتبة جيدة المحتوى وهي ترجع الفضل لشغفها بالقراءة وحبها للثقافة لشقيقها الشاعر ناصر الذي كان الحافز الكبير والدافع لممارستها الكتابة حيث كان يوجهها التوجيه السليم.
* أما الأستاذ الأديب سعد البواردي فقد قال عنها في شهادته: «سارة بو حيمد.. شاعرة إبداعية قالت شعراً وصمتت دهراً كما هي الحال بالنسبة لشقيقها الابداعي ناصر اختفيا فجأة عن الأنظار.. غيابهما عن الساحة الشعرية... القليل من عطائهما الشعري هو ما أمكن الوصول إليه والحصول عليه.. وهو في كمه القليل، وفي كيفه الكثير.. وهذا هو المهم..
شاعرتنا مرهفة الحس.. ومرهقة النفس.. في شعرها عذوبة مشاعر.. وعذابات أحاسيس تتقاطع أنفاسها بين فرح وجرح.. وبين ألم وأمل. كما هي الحياة.. وكما يجب رسم صورتها دون إقصاء لأحد جوانبها.. ».
* وعلى أثر إقامة معرض الرياض الدولي للكتاب 23 محرم 2 صفر 1427هـ وعلى هامش هذا المعرض تم تكريم عدد من روادنا الأدباء الأحياء وتسمية ممرات المعرض بأسماء بعض من رحلوا عنا ممن كان لهم دور بارز وحيوي في الساحة الثقافية.. وكانت سارة بو حيمد منهن إذ اعتقد الجميع أنها ممن رحل عن عالمنا فسمي أحد الممرات باسمها. وسرعان ما اتصلت بي قائلة: كيف تميتنى وأنا ما زلت بينكم، فاعتذرت لها ولشقيقها إذ أنهم غابوا عن الانظار منذ خمسة عقود. فجرى بيننا اتصالات ومخاطبات وأفردت لها في (المجلة الثقافية) ملف باسم (الرائدة المنسية) العدد 158 في 23/5/1427هـ وأقيم لها أمسية في النادي الأدبي بالرياض وحلقة في البرنامج الثاني إذاعة جدة وغيرها.. وقد وعدتني بلقاء شقيقها الشاعر ناصر بو حيمد عند زيارته للمملكة من حيث يقيم في ألمانيا.. والسيدة سارة ما زالت بيننا بكامل صحتها وعافيتها منعها الله بالصحة والعافية.