«الجزيرة» - واس:
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة نائبة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، وذلك على هامش «اللقاء الإنساني رفيع المستوى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن»، الذي انعقد في الرياض.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل دعم اللاجئين في أماكن مختلفة من العالم خصوصًا في اليمن وسوريا ودول الجوار السوري واللاجئين الروهينجا في بنغلاديش.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة وقفت مع المحتاجين في جميع أنحاء العالم، وساعدت المنكوبين في 38 دولة عبر تقديم 245 برنامجًا إنسانيًا ضمن برامج مميزة ومتنوعة، واستقبلت على أراضيها 561911 زائرًا يمنيًا، 262573 لاجئًا من سوريا، وأكثر من 300 ألف لاجئ من البورميين من الذين قدمت لهم جميع التسهيلات والخدمات، لينعموا بحياة كريمة أسوة بالمواطنين السعوديين.
وأشادت كيلي كليمنتس من جانبها بالشراكة المتميزة بين المفوضية والمركز التي تهدف إلى رفع المعاناة عن اللاجئين في جميع أنحاء العالم وسبل تقديم العون لهم في جميع المجالات.
من جهة ثانية التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر وذلك بمقر المركز في الرياض.
وناقش الجانبان الوضع الإغاثي والإنساني في اليمن والمشاريع التي نفذها المركز هناك التي بلغت 161 مشروعاً متنوعاً في جميع القطاعات شملت الإيواء والحماية الدعم النفسي التغذية والأمن الغذائي وبرامج التعليم والصحة العامة ومشاريع المياه الإصحاح البيئي ومكافحة سوء التغذية لدى الأطفال بالإضافة إلى المشاريع المخصصة لانتشال الأطفال من براثن المليشيات المسلحة التي استغلتهم وجندتهم، حيث يتم إعادة تأهيلهم وتقديم الدورات لهم ولذويهم لإعادة دمجهم مع أقرانهم بالمجتمع.
وتطرقا للوضع الصحي في اليمن خصوصاً فيما يتعلق بمكافحة وباء الكوليرا والجهود التي قام بها المركز في هذا الخصوص مما أسهم في انخفاض معدلاته بشكل كبير وبلغت نسبة التشافي 99% للحالات المشتبه فيها حسب التقارير الواردة من منظمة أطباء بلاحدود وغيرها مما أدى لإغلاق بعض مراكز الكوليرا نتيجة عدم وجود المراجعين.
كما تطرق الاجتماع لعدد من الموضوعات ومنها وضع اليمنيين في المملكة وما يتلقونه من الرعاية على جميع المستويات، فقد استقبلت على أراضيها 561.911 زائراً يمنياً يحظون بالرعاية وجميع التسهيلات والخدمات لينعموا بحياة كريمة أسوة بالمواطنين السعوديين، إلى جانب اللاجئين اليمنيين الذين يقدم لهم المركز خدماته خارج بلادهم في جيبوتي والصومال.