الدمام - واس:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن المملكة حرصت منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- على التعليم ودوره كونه أهم مقومات الحياة التي ترتقي بها الأمم فأنشأت دورًا للعلم احتضنت العلماء وابتعثت أبناءها المؤهلين، حيث كانت أول بعثة في تاريخ المملكة في عام 1348هـ. جاء ذلك إيمانًا من الملك المؤسس -رحمه الله- بأهمية استقاء العلم ونهله من أصقاع الأرض.
ونوه سموه في كلمته التي ألقاها خلال رعايته أمس حفل تكريم خريجي الابتعاث والمتميزين بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وذلك بفندق الشيراتون بالدمام بما وصلت إليه الخدمات الصحية في المملكة عامة والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص من توفير للخدمات الطبية المتميزة التي تلبي الاحتياجات الصحية لسكان المنطقة دون أن تكلف على المواطن عناء الانتقال إلى خارج الوطن هي إحدى ثمار برامج الابتعاث الذي تبنته قيادتنا الرشيدة التي تهدف إلى توطيد الخبرات والمهارات الطبية وشموليتها في المملكة وسهولة الوصول إلى الخدمة الصحية المتخصصة مع ضمان الجودة وفق المعايير الصحية المستمدة من أحدث التقنيات العالمية، مشيرًا سموه إلى أننا اليوم نكرم خريجي برامج الابتعاث بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لينضموا إلى زملائهم في القطاع الصحي الذي يضم كوادر طبية حصدت تحصيلها من مختلف صروح التعليم من داخل المملكة وخارجها محققين مسيرة من الإنجازات الطبية والبحثية والتنافسية فلقد بذلتم الجهد في حصد العلوم الصحية المختلفة من مختلف أرجاء العالم والجهد الأكبر المنتظر هو تطبيق حصاد تلك العلوم واقعًا ملموسًا يستفيد منه المواطن والمقيم في جميع المنشآت الصحية التي سيمارسون فيها أعمالهم التي تعد من أشرف وأجل المهن ولتسلكوا بعون الله تعالى طريق الخير والعطاء والبذل والنماء.