«الجزيرة» - محمد الغشام:
التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، رؤساء ووكلاء مراكز هيئة مدينة الرياض ومشرفي القطاعات والآمرين المناوبين، وذلك بديوان الرئاسة العامة بمدينة الرياض.
وخلال اللقاء بين معاليه أن تطبيق خطة تعزيز وتطوير العمل الميداني في مدينة الرياض التي أطلقت في العام الماضي ناجحة بكل المقاييس، حيث زادت نسبة العمل خلال الثلاثة الأشهر الأولى من تطبيق الخطة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ودعا معاليه جميع العاملين للتعاون لتطبيق هذه الخطة وتطويرها.
وأكَّد معاليه على أن الرئاسة قائمة بأعمالها المنوطة بها وفق اختصاصاتها النوعية في الجانبين الميداني والتوعوي، مبيناً أن تنظيم وظائف واختصاصات أجهزة الدولة من اختصاص ولي الأمر وتصرفاته المنوطة بالمصلحة، والأجهزة الحكومية تتكامل مع بعضها لخدمة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة.
وبيَّن معاليه أهمية تفعيل الجوانب التوعوية والبرامج الموجهة لخدمة كافة شرائح المجتمع. وشدد معاليه على أهمية العناية بالأمر بالسمع والطاعة لولاة الأمور وجمع الكلمة ووحدة الصف؛ لأن ذلك من أعظم الواجبات التي يدعى لها، إذ إنّ من مستلزمات الدين قيام الولاية ومن مستلزمات الولاية السمع والطاعة، فلا إسلام إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمام ولا إمام إلا بالسمع والطاعة، كما أن الانتماء للجماعات واعتناق الأفكار الضالة من أعظم المنكرات التي يجب إنكارها والنهي عنها.
وأوضح معاليه بأن المملكة تميزت بإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بتخصيص جهاز له على مستوى الوزارات ومنحه الصلاحيات والإمكانات المادية والبشرية للقيام بدوره المناط به، حيث لا نظير له في شتى دول العالم.