سامى اليوسف
يبدأ مديرًا تنفيذياً في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ثم يتحول ممثلاً للاتحاد السعودي في اتحاد القارة، ويرتقي بعد الدعم والتمرس إلى أن يصل لرأس الهرم رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لم لا؟، فقد سبقه نجوم مثله أساطير كروية في بلدانهم وتبوأوا مناصب قيادية رفيعة المستوى حتى على الصعيد السياسي فما بالكم الرياضي، ولنا في بلاتيني الفرنسي وروماريو البرازيلي، والليبيري جورج ويا، وقبلهم جميعاً الألماني (القيصر) بيكنباور المثل والقدوة.
يشكل انضمام (الأسطورة) سامي الجابر للاتحاد السعودي كعضو ضمن قائمة المديرين التنفيذيين إضافة نوعية مهمة نظير خبرته العريضة الفنية والإدارية، وتجاربه المتعددة في ميدان كرة القدم.
ومن هذا المنطلق يجب أن يحظى الكابتن سامي بالمزيد من الدعم ليترشح كممثل للكرة السعودية في اتحاد القارة في اللجان التنفيذية المهمة، والمؤثرة في دوائر صناعة القرار الآسيوي لتوفير تمثيل سعودي قوي ومختلف في تأثيره تمهيدًا لصناعة مرشح سعودي مؤهل لمنصب الرئيس.. خاصة وأنه يتميز بالكاريزما والتي من سماتها: الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات والاستقلالية، والدافعية، والوعي والذكاء، ورؤية الهدف، والطاقة الإيجابية من حيث الشغف والحماسة والتصميم وكذلك الإلهام.
بالعودة إلى مسيرة الكابتن سامي لاعباً، وإدارياً، ومدرباً، وبينهما الأخيرتان كمحلل نلمس على أرض الواقع تلك الصفات، فهو لا يعرف سوى التحدي والعمل خاصة تحت الضغط، وهذه من صفات القادة.
ويبقى ما تقدم يعتمد على الرغبة الحقيقية لدى الكابتن سامي في اتخاذ قرار مفصلي بتوديع طموحه كمدرب، والتفرغ للمستقبل الإداري وشغفه وطموحاته.. ولعل اختياره للأخير يدعمه بعلاقاته الواسعة ومهارته اللغوية المتعددة حيث يجيد أكثر من لغة وحضوره اللافت، وكما أشرت خبرته وسجله الحافل وإنجازاته تدعمه وتؤهله للثقة فضلاً عن الأجواء في مؤسستنا الرياضية المتألقة منذ مجيئ معالي الأستاذ تركي آل الشيخ على رأس هرمها.