«الجزيرة» - صالحة المجرشي:
رعت رئيسة مجلس إدارة جمعية «زهرة» لسرطان الثدي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، وبحضور كل من وكيلة الجامعة لشئون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى ووكيلات الجامعة أمس الأول اختتام فعاليات المعرض الثاني التثقيفي الإرشادي ضد سرطان الثدي «sweet October» في المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود بمدينة الرياض بمشاركة 20 جهة داخلية بالجامعة، وزيارة «سفيرات زهرة» وذلك ضمن جهود الجامعة في رفع مستوى الوعي الصحي لدى منسوبات الجامعة والمجتمع.
واستهل الحفل بجولة تعريفية لسمو الأميرة هيفاء آل سعود للأعمال المشاركة بالمعرض، حيث أوضحت الأميرة أنها فخورة بأعمال الطالبات والمشاركات في كل ركن، مشيرة إلى أنه بذلك يتم توصيل الرسالة التوعوية عن طريق المعرض ونشر ضرورة الفحص المبكر وعدم الخوف منه.
وأكدت سموها على أهمية تواجد هذه الفعاليات مبينة أن جمعية زهرة تقدم عدداً من البرامج التوعوية التي تهم المرأة بأساليب مدروسة وهادفة عبر سلم أهدافها التنفيذية والإستراتيجية، وأن تنفيذ فعاليات اليوم الوردي يأتي ضمن الأنشطة التوعوية التي تقدم بقالب هادف.
من جهتها أفادت وكيلة الجامعة لشئون الطالبات الدكتورة إيناس العيس، أن مشاركة الجامعة في حملة التوعية ضد سرطان الثدي، خلال شهر (أكتوبر) من كل عام، تأتي كجزء من التحرك العالمي لمواجهة هذا المرض وضمن مسؤولية الجامعة في تحقيق رسالتها العلمية والمجتمعية، وذلك من خلال تقديم أحدث الأبحاث في هذا المجال وتصميم الحملات والمعارض التثقيفية الصحية وفق أفضل الممارسات الحديثة والعالمية.
وتفرعت شرائط المعرض الوردية إلى جلسات حوارية توسطت المعرض وتحيطها ثلاثة أركان تثقيفية, الأول ركن يتحدث عن جميع جوانب الدعم النفسي الذي يحتاجه المريض من تأهيل وتحفيز, وركن ثاني تناول الجانب الصحي من حيث أساليب الوقاية من المرض وكيفية الفحص الذاتي وما هي أعراض الإصابة بالمرض, وركن ثالث تناول الأشياء التي يجب إدخالها ضمن الروتين اليومي من رياضة وتغذية صحية, كما شاركت وزارة الصحة في هذا الحدث من خلال عربة فحص مجاني لمرض سرطان الثدي.
وأشارت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام والمشرفة على المعرض الأستاذة منال بن سعيد، أن المعرض يأتي هذا العام بكل ما هو جديد على مستوى الأبحاث المقدمة من الكليات وكذلك الأنشطة التفاعلية الجذابة، إضافة إلى اهتمام أكبر بالجانب الرياضي بصفته علاجاً ضد المرض، وأيضاً التدريب على الفحص الذاتي وتواجد عيادة متحركة للكشف المبكر والجلسات الحوارية المتنوعة التي يديرها أعضاء هيئة التدريس في الصحة النفسية مع مشاركة المتعافيات من هذا المرض، بهدف إيصال رسالة المعرض بأساليب تتفق مع نظريات حملات التثقيف الصحي ونشرها من خلال مشاركة عدد من المهتمين محلياً وعالمياً إلى جانب نشر الرسائل التوعوية للحملة. وصرحت وكيلة كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتورة مي الراشد مبدية إعجابها بفعاليات اليوم الوردي من برامج تهتم بتثقيف بالمرأة ومن هذا المنطلق شاركت الكلية بركن «مقهى السفيرات» ودعم المتطوعات لجمعية زهرة ونقل تجاربهن التطوعية لخدمة المريضات بمرضى السرطان، حيث بات أحد المعايير التي على أساسها يُقاس تطوّر المجتمعات ورقيّها وحث منسوبات الجامعة على مجال التطوع الصحي والنهوض بالوعي المجتمعي.