تقيم الجمعية السعودية لهشاشة العظام يومًا توعويًّا، يهدف إلى رفع الوعي الصحي حول مرض هشاشة العظام، وتسليط الضوء حول عواقب كسور العظام المستقبلية عند إهمال التشخيص والعلاج.
ومرض هشاشة العظام هو نقص في كتلة العظم، والتغيُّر السلبي في قدرته على أداء وظائفه نتيجة الترقق الذي يصيبه؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى سهولة تكسره تحت ضغط أي مؤثر خارجي، مثل انزلاق خفيف أو انحناء مفاجئ. ويسمى المرض الصامت؛ لأن المريض لا يشعر بالألم إلا عند حدوث كسور في العظام، وتكون مرحلة متأخرة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان محمد الريس رئيسة اللجنة المنظمة لليوم التوعوي أن اليوم العالمي لهشاشة العظام يُقام سنويًّا في شهر أكتوبر في جميع أنحاء العالم، ويهدف لتوضيح خطورة مرض الهشاشة، وآثاره الجسيمة على صحة الفرد، وما يترتب عليها من تغييرات في نمط حياته وعلاقاته الاجتماعية، إضافة إلى الأعباء المادية التي يتكبدها الفرد والمجتمع نتيجة الكسور التي يسببها المرض، إضافة إلى أهمية تعزيز التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني باعتبارها ضرورية لصحة العظام، وكذلك التركيز على رفع الوعي في مرحلتَي الطفولة والمراهقة؛ إذ إنهما مرحلتا تكوين وتطوير العظام.
وترتبط الإصابة بمرض هشاشة العظام ارتباطًا وثيقًا بكتلة العظام وكثافتها.. فإنه عند البحث عن أسباب الإصابة لا بد من النظر في أسباب انخفاض كتلة العظم وضعفه، التي تتضمن انخفاض معدل الكالسيوم والفسفور وغيرهما من المعادن المفيدة في العظام.