وضعت شركة أملاك العالمية للتمويل العقاري ومنذ وقت مبكر الشراكة مع المطورين العقاريين على قائمة أولوياتها ومعتمدة إياها كمسار رئيس ضمن مسارات أعمالها بالنظر إلى ما تتيحه تلك الشراكة من آفاق إيجابية في السوق العقارية بفضل دورها في الدفع بوتيرة إنجاز المشاريع العقارية ورفد احتياجات السوق بالوحدات السكنية ذات الجودة العالية والمدعومة بقائمة من الضمانات والمزايا التنافسية من ناحية، إلى جانب استثمار تلك الشراكة الإستراتيجية في توفير حلول تمويلية ميسرة للأفراد على النحو الذي يمنحهم مرونة أوسع في امتلاك السكن المناسب وفق شروط ميسّرة وإجراءات مبسطة.
وتؤكد الشركة وعلى لسان رئيسها التنفيذي عبدالله السديري أن من بين الميزات التي أتاحتها الشراكة الإستراتيجية مع المطورين العقاريين القدرة على دعم توجهات السوق في تعميق مفهوم تمويل الأفراد لشراء وحدات تحت الإنشاء والذي شكّل خياراً إضافياً أمام الأفراد إلى جانب بطبيعة الحال خيار تمويل مشاريع المطورين العقاريين، في الوقت الذي أحاطت فيه "أملاك العالمية" عملياتها التمويلية الموجهة للمطورين والأفراد على حد سواء بمنظومة متكاملة من المنتجات والحلول القائمة على أسس متوافقة تماماً مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع الحرص على اتباع آلية سريعة في إنجاز إجراءات وطلبات التمويل وبكفاءة عالية، اعتماداً على البنية الإدارية المتقدمة التي تتمتع بها "أملاك العالمية" ويقودها فريق من ذوي الخبرة الواسعة في مجال تمويل الشركات والأفراد".
وأضاف السديري: "أن الشراكة الإستراتيجية مع المطورين العقاريين تعتمد مجموعة من المعايير الرامية إلى تمويل مشاريع المطورين السكنية وبسقف تمويلي محدد من التكلفة الإنشائية للمشروع ولمدة زمنية تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات تبعاً لطبيعة وحجم المشروع، فيما يجري تقييم المطورين بناءً على دراسة معمّقة تأخذ بالاعتبار القدرة الائتمانية للمطور، وأهمية المشروع وجدواه من الناحية العملية وتحدد في الوقت ذاته معدلات المخاطرة المرتبطة بالمشروع".