مشروع «نيوم» الذي أطلقه مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة - حفظه الله -، وما ركز عليه من مستقبل اقتصادي، شمل التقنيات الحيوية والغذاء والعلوم التقنية والتصنيع المتطور والإعلام والترفيه والمعيشة.. يعكس طموحًا واعدًا لاحتوائه على العديد من مقومات النجاح وفق معايير عالمية، ستنعكس - بحول الله وقوته - على نمط عيش إيجابية وشاملة على الثقافة والفنون والتعليم عبر تخطيط عمراني متطور، وبيئة معيشية رفيعة المستوى، وخدمات تقنية.. وسيمنح فرصًا وظيفية عديدة متنامية. وإن «مشروع نيوم» سيكون له آثار إيجابية كبيرة على الوطن، من خلال إيجاد فرص عمل بمختلف مستوياتها، تهدف إلى تنمية بلادنا بصورة شاملة وعظيمة.
إن هذا المشروع العملاق يعد سابقًا لعصره، ويكتسب أهمية كبيرة على عدد من المستويات، يأتي في مقدمتها المستوى الاقتصادي؛ إذ قرب المشروع من الأسواق والمسارات التجارية، وما سيحدثه المشروع من نقلات على مستويات التكنولوجيا والاتصالات والطاقة، سيجعلانه الأول من نوعه - بإذن الله - على مستوى العالم.
فتلك الأهداف المرسومة وفق الرؤية الطموحة 2030 لمملكتنا الغالية ستتحقق بالتفوق لتحقيق قدرة تنافسية ونمط معيشة عالية.. ولكي نصل إلى مركز رائد في صدارة العالم عبر جذب رؤوس الأموال، وإعادة توجيه الإنفاق لاستغلالها في السياحة والرعاية الصحية والتعليم والاستثمار. سائلاً المولى - عز وجل - أن يحفظ ولاة أمرنا، وأن يديم على هذه البلاد وشعبها نعمة الأمن والأمان والسلامة والاستقرار ودوام الرخاء.
** **
أمينة محمد المشيقح - رئيسة مجلس إدارة جمعية بلسم الخيرية بالقصيم