أعلن ميناء الملك عبدالله اكتمال المرحلة الأولى من عملية الدمج بين نظام إدارة الميناء - وهو نظام معلومات حاسوبي، يتم العمل بموجبه في ميناء الملك عبدالله لتسهيل الوصول إلى المعلومات التي تتيح تنفيذ العمليات بكفاءة - ونظام سنام التابع للجمارك السعودية، وذلك في خطوة ستتيح تبادل بيانات الشحن وتعليمات فحص الحاويات إلكترونيًّا، التي تشكل جزءًا من مبادرة التخليص الجمركي في 24 ساعة، وكذلك تحديد مواقع الحاويات بساحة الفحص الجمركي بين ميناء الملك عبدالله والجمارك.
إلى ذلك قال المهندس عبدالله بن محمد حميدالدين العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، وهي الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله: "إننا نعتز بهذا الإنجاز الذي يأتي نتيجة للتعاون المثمر بين كل من ميناء الملك عبدالله وهيئة المدن الاقتصادية والجمارك السعودية وشركة IBM الرائدة في مجال تطوير أنظمة المعلومات وشركة تبادل وشركة محطة الحاويات الوطنية؛ وذلك من أجل إنجاح عملية التكامل الإلكتروني بين الأطراف كافة المعنية بعمليات الميناء". مضيفًا بأن هذه الخطوة ستتيح للجمارك العمل بكفاءة في ورديتين بميناء الملك عبدالله، بما يؤدي إلى تطوير وتحسين أنشطة التخليص الجمركي، وذلك في مبادرة تهدف إلى الإسهام في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وتم تطوير نظام سنام، وهو نظام شامل ومتكامل لتبادل البيانات إلكترونيًّا بين جميع الأطراف ذوي العلاقة بالاستيراد والتصدير من القطاعَيْن العام والخاص، من قِبل تبادل - وهي تعتبر ذراع تقنية المعلومات للجمارك - بما يمكِّن من تبادل المعلومات إلكترونيًّا بين الجهات كافة ذات الصلة في الموانئ والمطارات والمنافذ البرية السعودية كافة، بحيث يمكن للجمارك تبادل المعلومات الخاصة بالواردات والصادرات بمواصفات قياسية وبأمان، ودون حدوث تغيير في صلاحية المعلومات أو الإجراءات الجمركية، فيما يتعلق بالأنظمة واللوائح السارية.