ناصر الصِرامي
يحق للأطفال ان يفرحوا اليوم، مراهقتهم لن تستغل ولن تذهب سدى، ولن يتم الرمي بهم في ظلمات التنظيمات المسلحة وغير المسلحة كما حدث لجيلين او ثلاثة على الأقل سابقاً!.
يحق للمراهقين أن يكونوا أكثر سعادة، فالحياة في شبابهم ستكون لها ألوان متعددة، وستكون اقرب للحياة الطبيعية التي تسمح لهم بالاختيار والفرح والحلم طبعا..!
ويحق لشباب اليوم ان يكونوا سعداء جدا، وهم يعيشون مرحلة الحلم ...حلم سيكون بمقدورهم العيش فيه، والاستمتاع بلحظاته الخالدة..!
هؤلاء الفئات الثلاثة والذين يشكلون 70% من تعداد السعوديين في وطنهم، هم من يخاطبهم الأمير محمد بن سلمان، ويحرك الاحلام الصامتة المكتومة والأمنيات الصادقة لمستقبل مختلف يرفض التخلف.
كما حلمنا في الطفولة والمراهقة وما مر من الشباب، بأن يكون التحدي في بلادنا، الحلم بوطن لا حدود لطموحاته واحلامه المستحقة والتي ليس امامها الا ان تعانق السماء!
حلمنا بابسط الاشياء لحياة طبيعية، حلمنا باستثمار كل إمكانيات ترابنا وبحرنا الوطني ليكون ثروتنا الحقيقية، ومركز جذب للعالمين. وحلمنا بابسط انواع الحريات في وطننا، وحلمنا بأن تكون الوصاية في أقل مستوياتها، وحلمنا ان تكون المرأة مواطنا كامل العضوية في وطنها حقوق وواجبات بلا تفريق. حلمنا ان تكون لنا حياة عامة وخاصة.
حلمنا بالابسط، ان نسمع صوت مطرب سعودي يغني في وطنه وبين جمهوره. حلمنا حتى بتذكر يوم وطننا والاحتفاء فيه وبه، حلمنا بتذكر يوم ميلادنا وقدومنا لهذه الحياة، حلمنا بالحب ايضا، باختصار حلمنا بالحياة، بعد كابوس ما كان يسمى «بالصحوة».. لم يذكرنا إلا بالماضي والموت وكذبة الجهاد واستغلاله للقتل!
لم تكن الحياة والمستقبل ضمن المفردات الشعبية، بل لم يكن الحلم مشروعاً في نظر البعض، فكيف بالتعبير عنها؟!.
اليوم يأخذنا سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان، الى اطراف الحلم المستحق، ويدعونا للمزيد منه.
ذلك «الجاثوم» الذي يعمي الأبصار والعقول ذهب بلا عودة، والتطرف الذي يغذي كل عمليات الإرهاب بلا استثناء، حان موعد اعتزاله أو إنهائه فوراً، لم تعد هناك منطقة رمادية ينفذ منها التكفيريون والمتطرفون لزرع شبهاتهم واستغلالها وحصدها في تجنيد شباب البلاد ضد وطنهم قتلا وتفجيرا وارهابا.
نعم سنكررها.. الأمير محمد بن سلمان ينظر له غالبية الشعب السعودي، وكل شبابه اليوم على انه «المخلص» للأمة السعودية من التطرف والحزبية والوصاية.»المخلص» لها من الاحزان وكآبة الحياة، والأخذ بيدها وعقلها للمستقبل و التحدي و للقفزة الكبرى في النسخة المحدثة والمطورة والقوية من المملكة العربية السعودية.
وهذا ليس سر شعبية الأمير وحسب، لكنه أيضا العمل المتواصل لقيادة احدث جهاز تنفيذي مر في تاريخ البلاد، سواء داخل كابينة مجلس الوزراء أو خارجها، والثابت أن هذا الامير أيضا، لا يتوقف عن التعديل والتصحيح بسرعة فائقة للخطط والبرامج او حتى الكادر التنفيذي العامل معه على كافة المستويات.
هناك أحلام كثيرة اليوم في سماء المملكة العربية السعودية، من الرياضة للاقتصاد للثقافة للإدارة للمشاريع التنموية الكبرى وحتى اجتماعيا، سلسلة أحلام مشروعة تتكاثر بشكل ملفت تخبرنا بأننا في عصر احلام سعودية، هي أقرب للحقيقة الآن أكثر من اي وقت مضى.
أحلام وطموحات لن تتوقف، يعيد صياغتها سمو ولي العهد لأجيال جديدة بالكامل بعد ان تجاوز بحزم وعزم اوهام المثبطين والمحبطين وناقصي الخيال ومفسدي الحياة، وذلك بقوة الإرادة السياسية والشعبية، لتصبح صورة السعودية الجديدة كما يرسمها الأمير محمد بن سلمان مزيجاً من الخيال والحلم والواقع الجميل.. والقادم الأجمل!.