أحمد المغلوث
ما زال الحديث مستمرًّا عن الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير الشاب أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية للأحساء أواخر الأسبوع الماضي، والتي كانت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة. وهذه الزيارة اكتسبت أهميتها بما تضمنته من برنامج زيارة حافل بالفعاليات واللقاءات والزيارات؛ وبالتالي لا بد أن تترك آثارًا طيبة وغير مسبوقة لدى كل من تشرف باللقاء بسموه الكريم، وتبادل الأحاديث معه، أو عبر التشرف بالشرح لسموه عن الإنجازات والمشاريع التي نُفذت، والجاري تنفيذها في أحساء الخير.. كل هذا كان بحضور صاحب السمو محافظ الأحساء المحبوب الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود الذي رافقه طوال أيام الزيارة. والجميل أن زيارة الأمير أحمد جاءت في توقيت موفق؛ إذ الأحساء تعيش نهضة تنموية كبرى، تتابعها القيادة الحكيمة عن بُعد ويحرص أمير الشرقية ونائبه ومحافظ الأحساء على تتبُّّع مسار تنفيذ مشاريع الأحساء المختلفة، بل إنهم جميعًا حريصون على العمل على تطويرها ونقلها من مستوى التنفيذ إلى أن تكون شامخة في الواقع. كما في مشاريع الكباري والطرق وبرامج شباب الأعمال التي تحظى -والحق يقال- باهتمام كبير من أمير الشرقية ونائبه. وها هو سمو الأمير أحمد يحرص على اللقاء بمجموعة من شباب الأعمال بالأحساء، ومن كلا الجنسين، على هامش تفقده مشروع أرض الحضارات بجبل قارة. وقد حظي هؤلاء الشباب باللقاء به بحضور الأمير بدر ومرافقيه، واستمع إليهم بصدر رحب وقلب مفتوح، بل أصاخ السمع لكل ما طرحوه من أفكار وما قاموا به من أعمال وفعاليات، وبدعم لا ينسى من قِبل «غرفة الأحساء» التي تعيش هي الأخرى مرحلة شبابية معطاءة في زمن سلمان الخير وولي عهده الأمين الذي ينحاز دائمًا إلى الشباب، ويسعى جاهدًا إلى تحقيق الأفضل لهم جميعًا. وهذا ما يؤكده سموه دائمًا في مختلف لقاءاته وحواراته وتصريحاته الإعلامية المختلفة.. ومن هنا نجد أن اهتمام سمو ولي العهد بالشباب كان كبيرًا ومحفزًا.. فها هي مؤسسته الثرية بالعطاء «مسك» تسعى جاهده إلى الرفع من شأن شباب وشابات الوطن، وتتيح لهم المجال واسعًا لاستغلال طاقاتهم ومواهبهم، وفي مختلف المجالات؛ لذلك لا نستغرب اهتمام أولياء الأمر في الشرقية والأحساء بالشباب بصورة فاعلة، وعبر عطاءات مثمرة وبناءة.. هذا ما لمسه شباب الأعمال في الأحساء من قِبل سمو الأمير أحمد وسمو الأير بدر الذي هو الآخر يسعى أيضًا لدفع عجلة التنمية في الأحساء إلى الأمام؛ ليواكب مواطنوها - وعلى الأخص الشباب - تطلعات الدولة وخططها الطموحة، لا في الأحساء فحسب وإنما في مختلف أنحاء الوطن..
وماذا بعد؟.. إن الخطوات التنموية في الأحساء حتى الآن ليست سوى قطرات صغيرة في محيط ضخم من المشاريع القادمة بمشيئة الله؛ فالأحساء بحجمها ومساحتها الكبيرة وموقعها الاستراتيجي تتجه بوصلة الخير لها بمشيئة الله في عهد الملك سلمان الخير وولي عهده الأمين.
تغريدة:
يقال إن الوقت بات في هذا الزمن يركض.. وأقول إنه يطير بسرعة العصافير عندما نمارس عملنا بجدية وحب.