تحتفل مدينة المستقبل في محافظة المجمعة اليوم بافتتاح مبنى الغرفة التجارية الصناعية والتي تعد معلما من معالم هذه المدينة المتطورة والتي تسابق الزمن للحاق بركب المدن الكبرى، وكما هو معروف أن الغرف التجارية الصناعية هي أكثر الجهات غير الحكومية فعالية في دعم القطاع الخاص والذي يعتبر الذراع الرئيسي للدولة في دعم عجلة التجارة والصناعة، وذلك من خلال تنشيط المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بلدنا المعطاء حيث تقوم الغرفة على توفير بيئة خصبة للنشاط الاقتصادي وذلك من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتسهيل أعمال المنتسبين لها من رجال أعمال.
واليوم مدينتنا تزخر بدعم مستمر من حكومتنا الرشيدة حيث تم إنشاء أكبر مدينة صناعية والتي بدأ الصناعيون بالتوافد عليها وإنشاء أكبر المصانع فيها، كذلك الجامعة الفتية والتي تم تخصيص حرم جامعي لها يزيد عن الستة ملايين متر مربع كل ذلك سوف يؤثر في تسارع نمو المدينة. كذلك كان هناك إسهامات من القطاع الخاص حيث تم إنشاء الفنادق وبالقريب سيتم افتتاح أكبر مول تجاري بالمنطقة.
وهذا كله يحظى باهتمام ودعم من محافظ المنطقة سمو الأمير عبدالرحمن بن فيصل آل سعود.
تطوير الغرفة ونقلها من التصنيف الذي تحتله الآن إلى أعلى درجة حيث أن كل الأمور مواتية للوصول إلى ذلك وهو هدف القائمين على الغرفة لأخذ زمام المبادرة والنهوض بالقطاع التجاري وجلب المستثمرين إلى مدينة المستقبل.
وفق الله الجميع لما فيه خير.
** **
- م / عبد الله محمد العبد الكريم