- سرعة مغادرة طلال آل الشيخ نادي الشباب، تؤكد مدى عمق الخلافات داخل النادي، وأنّ هناك أطرافاً مؤثرة لا ترغب في التعاون مع أطراف أخرى. وإذا لم يتعاون الشبابيون ويرتقوا فوق خلافاتهم، فإنّ ناديهم سيتهاوى وسيصبح شيئاً من الماضي.
* *
- استقالة الأمير فيصل بن خالد بن عبد الله من الهيئة المالية بالنادي الأهلي خسارة فادحة على النادي، فسموّه ووالده أيضاً من أكبر وأهم داعمي النادي وبابتعادهما سوف يعاني النادي كثيراً.
* *
- حسبما هو مقرر فإنّ اجتماع أعضاء شرف الاتحاد سيكون اليوم بدعوة من الرئيس المكلف حمد الصنيع. فهل يتم الاجتماع فعلاً وبحضور الأسماء ذات الثقل الشرفي!؟ إذا حدث ذلك فإنّ انفراج الأزمة الاتحادية قد بدأ. وهذه الدعوة من الصنيع اختبار لقياس حجم وقفة أعضاء شرف الاتحاد مع ناديهم في هذه الأزمة.
* *
- لجنة المسؤولية الاجتماعية وضعت ضمن معاييرها للحصول على نقاط في رصيد أي نادٍ حجم الحضور الجماهيري لكل نادٍ في المباريات!! فما هي علاقة الحضور الجماهيري بمساهمة النادي في واجب المسؤولية الاجتماعية.!؟ وما ذنب النادي النشيط في المسؤولية الاجتماعية إذا كانت قاعدته الجماهيرية ضعيفة. هذا المعيار سوف يضعف ويقلل من حماس الأندية تجاه المسؤولية الاجتماعية. إضافة خصم نقاط من النادي عند صدور قرارات انضباطية ضده.!! للأسف أن من وضع تلك المعايير خلط الحابل بالنابل وساهم في إفشال هذا الجانب المهم بدلاً من أن يعمل على تشجيعه والنهوض به.
* *
- الوقفة القوية من معالي رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ضد المتربصين بالكرة السعودية في آسيا سوف تجعل أولئك يقفون عند حدهم. وما خفي من الإجراءات التي سوف تتم أعظم. لقد ولّى زمن التلاعب من خلف الستار الذي سوف تمزقه القيادة الرياضية السعودية وتكشف أولئك على الملأ.
* *
- الخبرة فقط هي من خان فريقي الفيحاء وأحد. وإلا فهذان الفريقان يستحقان حصيلة نقطية أكبر مما أحرزاه حتى الآن. ويستحقان مركزاً أفضل في سلَّم الترتيب. فهما يقدمان مستويات متطورة جداً وتفوقاً على كثير من الفرق في أرض الميدان ولكن الحظ والتوفيق والخبرة خانتهما للأسف.
* *
- وصف لاعب الفيحاء اسبريللا لاعب الهلال سلمان الفرج بأنه أفضل لاعب سعودي. وهو رأي سبق أن قاله كثير من المدربين وكذلك النقاد الرياضيون. ولكن سلمان نفسه لا يعي هذه القيمة، وإلا لأصبح اللاعب الأول بلا منافس في السعودية بل وربما في آسيا. سلمان اللاعب المبدع والفنان وكنز المهارات يحتاج فقط إلى شيء من الجدية، إضافة إلى الحضور الذهني التام خلال دقائق المباراة. فالوقوع في أخطاء التسليم الخاطئ في مواقع خطرة على فريقه ناتج عن ضعف التركيز فقط وليس ضعف في المهارة. وهذا العيب الفني يقع فيه الفرج كثيراً وأحياناً ينتج عنه أهداف على فريقه.