مشروع «نيوم» الذي أطلقه الأسبوع الماضي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة -حفظه الله-، وما ركز عليه من مستقبل اقتصادي، شمل التقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية، والتصنيع المتطور، والإعلام، والترفيه، والمعيشة، يعكس طموحاً واعداً لاحتوائه على العديد من مقومات النجاح، وفق معايير عالمية والتي ستنعكس -بإذن الله- على نمط عيش إيجابي وشامل على الثقافة والفنون والتعليم، عبر تخطيط عمراني متطور وبيئة معيشية رفيعة المستوى وخدمات تقنية، وسيمنح فرصاً وظيفية عديدة متنامية، والحمد لله حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى دائماً إلى استغلال موارد هذا الوطن عبر الاستفادة من العديد من الفرص المنتشرة، التي ستتحقق -بإذن الله- عبر تلك المشروعات الاقتصادية المتنوعة، وعبر مشروع نيوم الذي يعد الأول من نوعه لكي تنعكس على مناطق حباها الله بثروات فريدة ومميزة والحمد لله.
وبهذه المناسبة نشيد بالخطوات التي تتخذها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في سبيل تنمية وازدهار وتقدم المملكة، ووضع الخطط المستقبلية لنهضتها، وذلك بالتزامن مع إعلان سمو ولي العهد مشروع «نيوم» العملاق الذي سيقام شمال غرب المملكة في منطقة تتوسط قارات العالم، بما سيحقق أكبر استفادة من موارد المملكة الطبيعية والمناخية والبشرية. ورؤية المملكة 2030 تأخذ أهمية كبيرة لدورها الريادي في تغيير خارطة الاقتصاد، وأن أهميتها ليست للمملكة فحسب، بل تتعدى ذلك إلى المنطقة والعالم، الأمر الذي جعل الجميع يعمل على تطوير الخطط والاستراتيجيات لتواكب النمو الاقتصادي الذي ستحدثه الرؤية في المنطقة. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وحفظ لنا وطننا وأدام عليه عزه وأمنه ورخاءه واستقراره.