كرَّم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الأمير تركي بن محمد بن فهد، الجمعيات والمؤسسات الفائزة في الدورة الأولى لجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي في الحفل التكريمي الذي أقيم مؤخراً، تحت رعاية كريمة من جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وبحضور معالي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسمية الحقاوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز خوجة، وحضور كبار المسؤولين من داخل المغرب وخارجها في العاصمة المغربية «الرباط».
من جانبه قال الأمير تركي بن محمد بن فهد: نتقدم بالشكر والعرفان لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية - حفظه الله - لرعايته حفل تكريم جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، التي حظيت بموافقة سامية من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - انطلاقاً مما توليه حكومتنا الرشيدة في دعم العمل الانساني والخيري، ولعل آخرها الدعم المباشر الذي حظيت به الجمعيات الخيريه من لدن سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله. لقد وضعت مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتنمية الإنسانية دعم العمل الإنساني والخيري من أولوياتها الإستراتيجية، وتأتي هذه الجائزة في وقت أضحى فيه العالم العربي أحوج ما يكون إلى الدفع بالعمل الإنساني والخيري للإسهام في تنمية مجتمعاته وتجاوز عقباته، وذلك من خلال إثراء روح المنافسة الشريفة بين مؤسسات العمل الإنساني والخيري بغية تطوير أدائها وما سيترتب على ذلك من آثار إيجابية على المستفيدين من خدماتها.
وأضاف سموه: «يأتي هذا الاحتفال بمناسبة انتهاء الدورة الأولى وتكريم الفائزين نتاجاً لعمل تكاملي مشترك مع شركائنا في هذه الجائزة، وهى المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والذين عملوا معنا منذ إطلاق الجائزة وإعداد دليلها الشامل ومروراً بعمليات التقييم وانتهاء بإظهار النتائج. ونشكر وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية على مشاركتها لنا واستضافة هذا الحفل».
واختتم سموه: «أتقدم للفائزين في هذه الدورة من مختلف الدول العربية بالتهنئة على هذا الفوز، متمنياً لهم المزيد من النجاحات في تحقيق رسالتهم الإنسانية وانتشار آثارها الإيجابية لتستفيد منها مجتمعاتهم. متمنياً للجميع التوفيق والسداد».
من جانب آخر قالت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي: «نحن سعداء باستضافة المملكة المغربية لفعاليات هذا الحفل الذي يحتفي بالجمعيات الخيرية الفائزة بالدورة الأولى لجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، والتي أبى جلالة الملك محمد السادس - حفظه الله - إلا أن يضفي عليه رعايته السامية، والتي ستشكل دون شك حافزاً لمختلف الجمعيات الخيرية للارتقاء بمستوى أدائها والرفع من جودة خدماتها وتشجيعها نحو مزيد من المهنية والاحترافية في مهامها».
وأضافت: «أشكر مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية على هذه المبادرة المتميزة، التي تشكل مناسبة لإبراز قدرات الجمعيات المعرفية والإبداعية على فعل الخير، وللاعتراف بالمجهودات الخيرية للجمعيات، لما تسديه من خدمات جليلة لفائدة شرائح واسعة من مجتمعنا».
وعن الجائزة قال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر القحطاني: «تأتي هذه الشراكة بين المنظمة والمؤسسة في إطار اهتمام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجوائز التميز المؤسسي كأحد أنشطتها الرئيسة».
وقال الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري: «الجائزة هي أحد أنشطة المؤسسة التي تعتز بها، إذ صدرت الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على إطلاقها على مستوى الوطن العربي بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة مثل خدمات المستفيدين وتخطيط الإستراتيجية والقيادة وغيرها من العناصر الأخرى».