«الجزيرة» - الاقتصاد:
توصل الجانبان في مجلس الأعمال السعودي الكوري خلال فعاليات الملتقى المشترك الذي استضافته العاصمة سيول، بالتزامن مع انعقاد اللجنة السعودية الكورية المشتركة، واختتم أعماله أمس الأول، إلى مرتكزات أساسية لتطوير علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين في ظل الرؤية الكورية السعودية 2030، بهدف استغلال الإمكانات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاستراتيجية.
وأشار رئيس مجلس الأعمال السعودي الكوري عبدالعزيز الركبان الذي ترأس وفداً يضم 50 من أصحاب الأعمال وممثلي الشركات للمشاركة في الملتقى الكوري السعودي، إلى أن المباحثات بين الجانبين ركزت على إقامة مشروعات مشتركة في البلدين تستهدف فرص استثمارية جديدة مع التركيز على الجوانب المعرفية والعلمية، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتكثيف اللقاءات والمناقشات لإيجاد مبادرات فاعلة في الجانب الاستثماري. وأكد أن هناك اتفاقاً تاماً بين الجانبين على أهمية تنشيط الأعمال والشراكات الاستراتيجية من أجل تعزيز التعاون المستقبلي، فضلاً عن توسيع المشروعات والتحالفات المشتركة بهدف اكتساب مزايا تنافسية في الأسواق العالمية، منوهاً بأن الوفد السعودي اطلع على التجارب الكورية في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والتقنية، وذلك لما تتمتع به كوريا من تجارب رائدة في تلك المجالات مما يمكن الشركات السعودية من الاستفادة منها بشكل كبير. وصاحب الملتقى برنامج حافل لوفد أصحاب الأعمال السعوديين، حيث نظم مجلس الغرف لقاء جمع أكثر من 200 شركة سعودية وكورية، استعرض التعاون في مجالات التصنيع وبرامج الرقمنة والطاقة والرعاية الصحية.