كتب - فهد السميح:
سبق أن حذَّر الأستاذ محمد النويصر نائب رئيس اتحاد القدم السابق من لعبة المراهنات والرشاوى التي تلعب دوراً كبيراً في نتائج كرة القدم التي ينظمها الاتحاد الآسيوي، ولكن بكل أسف لم يأخذ أحد بكلام النويصر بمحمل الجد، بل إن هناك بعض الزملاء من الإعلاميين من تهجم عليه وتندر على ما ذكره، وهناك من ربط حديث النويصر بخسارة الهلال للنهائي الآسيوي الذي قادها الياباني نيشمورا والذي لا أستبعد أن يكون أحد أضلاع لعبة المراهنات والرشاوى التي سيطرت على اتحاد القارة الآسيوية الذي أضحى مثيراً للشبهات، وما حديث معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية الإعلامي إلا تأكيداً على ما تحدث به سابقاً النويصر.. رئيس اللجنة الأولمبية لم يخرج ويتحدث للإعلام إلا بعد أن طفح به الكيال مما تتعرض له الكرة السعودية على مستوى المنتخبات والأندية من ظلم وإجحاف لا سيما أن القائمين على رياضتنا لا يجيدون الطرق الملتوية ولكنهم وعلى رأسهم معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس اللجنة الأولمبية قادرون على حماية منتخباتنا وأنديتنا من الظلم والإجحاف التي تتعرض لها.. وما تحديد اسم حكم مباراة ذهاب النهائي الآسيوية التي سيخوضها الهلال أمام إوراوا الياباني قبل المباراة بشهر إلا إحدى الشبهات التي تثير الجدل، فما الفائدة من إعلان اسم الحكم قبل المباراة بشهر، كان بالإمكان تبليغ عدد من الحكام للاستعداد لقيادة المباراة، وقبل المباراة بأسبوع يتم تبليغ من يقع عليه الاختيار بدلاً من منح المساحة لمكاتب المراهنات والرشاوى.