«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشف فهد السيف رئيس مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية أن المكتب بصدد إعداد برنامج تطوير سيولة الأسواق الثانوية للسندات والصكوك المحلية، مؤكدًا - من جهة أخرى - أن المملكة أحرزت تقدمًا بطرح الإصدارات السيادية من سندات وصكوك، وتخصيصها بتوازن جغرافي مدروس لكل من أمريكا وأوروبا وبريطانيا والشرق الأوسط والشرق الأقصى.
جاء ذلك خلال مشفاركته في جلسة «مستقبل السوق المالية» ضمن جلسات «مبادرة مستقبل الاستثمار»، التي اختتمت فعاليتها مؤخرًا في الرياض. وشارك في الجلسة محمد القويز رئيس مجلس هيئة السوق المالية، وخالد الحصان الرئيس التنفيذي لشركة تداول.
وبيَّن السيف أن المملكة تعمل على المزيد من توزيع طرح الإصدارات السيادية على منطقة شرق آسيا بما يكفل إيجاد قاعدة استثمارية مستقرة ومتنوعة، مؤكدًا أنها تفرِّق بين مستثمري طويل الأجل ومستثمري الكسب السريع.
وحول السوق المحلية ذكر السيف أن مكتب إدارة الدين العام بصدد زيادة السيولة في سوق الدين الثانوية المحلية للصكوك الحكومية، لافتًا إلى أن المكتب يعمل على التنسيق مع مصدري أدوات الدين المحلية الآخرين لتفادي حدوث تخمة من المعروض في السوق المحلية. كما أوضح أن المكتب يهدف إلى بناء منحنى سيادي مستقر؛ ليكون المؤشر الأساسي لأدوات الدخل الثابت.
وذكر السيف أن المكتب يخطط للبدء في العمل بنظام عطاءات السندات الحكومية، ويعتمد على التقنية وإعادة الطرح في الإصدارات القائمة.