الدمام - «الجزيرة»:
أعلن مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام أحمد الملا إنشاء «بيت الموسيقى» الذي سيديره الموسيقي ناصر السعيد، و»بيت السينما» ويديره الفنان إبراهيم الحساوي؛ وذلك بهدف عمل خطوط متعددة تتلاقى وتتفرد بجهود فرق مختصة ومتطوعة لكل منها، تعد وتخطط وتنفذ وتراكم المعرفة الإدارية والشراكات الاستراتيجية؛ لتقدم خلاصتها «فتح نوافذ من الحب على الجمال والإيداع»، وتهدف أيضًا إلى تقديم البرامج والتدريبات الخاصة في الموسيقى والسينما، إضافة إلى ما تقدمه الجمعية بلجانها المختلفة لجميع فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال الحفل الثقافي والفني الخميس، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الدكتور عمر السيف، وكذلك حضور مديري الجمعية السابقين ونخبة من الفنانين والمثقفين، وقدمته ناهد الأحمد. وقد استعرض في الحفل تقارير الجمعية الإعلامية وبرامجها ومهرجاناتها الفنية والثقافية والسينمائية.
وكرم الدكتور عمر السيف جمعية الثقافة والفنون في الدمام ممثلة في أحمد الملا على التميز والمنتجات الثقافية والفنية التي قدمها الفرع، وتكريم كل من أسهم في إنجاز حققه الفرع.. ونعلم جميع الإنجازات التي تبذلها الجمعية من خلال البرامج والمهرجانات النوعية والمختلفة.
وأوضح مدير الجمعية أحمد الملا: نحن في هذه الإدارة الحالية، وبجهد نوعي من زملاء يتمتعون بالخبرة، وبمساعدة من زملاء متطوعين، قُدِّم منذ بداية هذا العام 2017 أكثر من سبعين نشاطًا ثقافيًّا وفنيًّا بين فعالية يومية ودورة وورشة ومهرجان، بمعدل 288 يومًا استفاد منها بشكل مباشر 118 ألفًا بين مشاهد ومتدرب وطالب.
وتضمن الحفل مقطوعات موسيقية وأغاني وطنية، قدمتها فرقة جمعية الثقافة والفنون في الدمام. تلا ذلك مشهد لختام الدورة المسرحية المتطورة للأطفال، أعده وأخرجه المخرج راشد الورثان، اعتمد فيه على إبراز القدرات الطفولية في الإلقاء والصوت والحركة، وامتدت على مدى عشرة أيام. وكرم السيف المتدربين من الأطفال، كما كرم مدير الجمعية أحمد الملا رئيس مجلس الإدارة الدكتور عمر السيف بلوحة فنية من تنفيذ الفنانة التشكيلية مشرفة لجنة الفنون يثرب الصدير، وافتتح السيف المعرض الفني الذي تضمن عددًا من الأعمال الفنية التشكيلية لمجموعة من فناني المنطقة.