«الجزيرة» - أحمد المغلوث:
في وطننا الذي لا يتثاءب تحرص القيادة وفي مختلف الأوقات على الاهتمام بكافة مناطق ومحافظات المملكة فكل شبر من وطننا لا يغيب عن بال كل مسؤول بدءًا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومرورًا بولي عهده الأمين ووصولاً لكل أمير في منطقة أو محافظة فهاجس الجميع تنمية وتوفير كافة الخدمات واستكمال بنياتها الاقتصادية والتنموية واستشراف آفاق العيش الكريم والرخاء والازدهار لكل المناطق والمحافظات وما يتبعها من مدن وبلدات وقرى ومراكز وهجر.
وفي زمن التحديات يتابع أمراء المناطق ونوابهم من أصحاب السمو الملكي الأمراء كل المشروعات المختلفة التي تم إنجازها أو الجاري استكمالها أو التي تحت الإنشاء والتعمير. انطلاقًا من توجيهات القيادة في تحقيق الأفضل لكل المواطنين في المناطق والمحافظات.
وفي هذا الإطار قام أواخر الأسبوع الماضي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية وبتوجيهات من سمو أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف بزيارة للأحساء. ليشاهد عن كثب ما تم إنجازه من مشروعات الخير في أرض الخير.
وكانت الزيارة والحق يقال مزدحمة بالبرامج والجولات والمشاهدات واللقاءات المختلفة ما بين سموه - حفظه الله- ولم يتردد سمو الأمير أحمد أن يثني على ما تم إنجازه في الأحساء من مشروعات تطويرية وتنموية مختلفة شاهدها مباشرة خلال زيارته أو عبر ما حققته أمانة الأحساء من أعمال تطويرية وخدمات بلدية متنوعة مثمنًا سموه دور الأمانة في الإسهام في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
جاء ذلك في زيارة سموه أمس لمقر أمانة الأحساء، بحضور سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود ومرافقيه ونوه سموه خلال الزيارة بالخطط الإستراتيجية التي تعمل عليها الأمانة، مشيدًا بدور المواطنين في الأحساء في تعاونهم الدائم مع الأمانة في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية في ظل الدعم والاهتمام اللا محدود من لدن قيادتنا الرشيدة - وتأتي زيارة سمو الأمير أحمد فصلاً جديدًا في ملحمة التنمية والمتابعة المتواصلة التي يقوم بها أمراء المناطق ونوابهم للمشاهدة على الطبيعة لما يتم إنجازه وتفقد ما يجري العمل في تنفيذه لقد فرح أبناء الأحساء كل الأحساء بزيارة سموه، جاء ذلك في كلمات الترحيب التي ألقيت في حفل الاستقبال بمبنى المحافظة أو عبر اللقاءات المباشرة التي عبّر فيها المسؤولون والمواطنون عن سعادتهم واغتباطهم بهذه الزيارة الميمونة التي شملت عديدًا من المواقع التنموية.
وعلى الأخص ما أشار إليه سعادة أمين الأحساء المهندس عادل ناصر الملحم خلال عرضه لسمو الأمير أحمد نائب أمير الشرقية وبحضور سمو الأمير بدر المخطط الإرشادي للأحساء ومن ضمنها المشروعات المُسلمة بالأحساء التي بلغت 20 مشروعًا ويتضمن ذلك (التنمية السياحية للعقير التابعة للأمانة بمساحة 19858 هكتارًا، التنمية السياحية للعقير التابعة للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني 45065 هكتارًا، محطة تحلية المياه 1165 هكتارًا، ميناء العقير 2444 هكتارًا، مزارع الثروة السمكية 886 هكتارًا، مطار العقير المقترح 9751 هكتارًا، محطة طاقة شمسية 13388 هكتارًا مدينة سلوى الصناعية 30000 هكتار، موقع مخصص لإسكان شركة أرامكو 3300 هكتار، مستشفى جامعة الملك فيصل 245 هكتارًا، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 200 هكتار، مدينة الملك عبدالله للتمور 58 هكتارًا، مركز الملك عبدالله الحضري 245 هكتارًا، الواحة الطبية 1038 هكتارًا، الجامعة الإلكترونية 187 هكتارًا، كليات التقنية 330 هكتارا، استاد رياضي 346 هكتارًا، 2 موقع ترفيهي 145.140 هكتار، مرمى نفايات 700 هكتار، مواقع إسكان معتمدة 1440 هكتارًا)، كما أن الأعمال جارية لتسليم 4 مشروعات أخرى هي «مركز أبحاث الثروة السمكية، فرع وزارة الزراعة للثروة السمكية، الكلية البحرية الأهلية، قاعدة أمن المنشآت».
هذا ولقد تفقد سموه -حفظه الله- مصنع تمور الأحساء وشاهد مع مرافقيه خطوط الإنتاج والأيادي الوطنية العاملة فيلمصنع واطلع على المراحل المتعددة لتسلّم وفحص جودة التمور وتعبئتها، مشيدًا -حفظه الله-، بجهود المؤسسة العامة للري التي يتبعها المصنع.
وماذا بعد نجد من الانصاف أن نوضح أن الدولة بذلت وما زالت تبذل الكثير في سبيل تنمية الأحساء.
والأحساء الأرض المعطاءة بالخير تتطلع إلى المزيد من خير الوطن لتواكب الوطن في خيره وازدهاره وتنامية.