«الجزيرة» - هياء الدكان:
دشنت حرم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد دلال بنت محمد آل الشيخ مساء الأربعاء الماضي المجلس الشرفي النسائي بجمعية مكنون، وذلك في مقر مكتب الإشراف النسائي بحي الربوة.
واستهلت الجلسة بكلمة لفضيلة نائب رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول، نوه فيها بالدور الريادي الذي حققته الجمعية في خدمة المجتمع، ومساهمتها في حفظ ثوابت البلد وقيمه، وتحصين الشباب والشابات من مزالق الغلو والتطرف؛ مؤكداً على أهمية دور المجلس، في التعريف بالجمعية في المجتمع، وبرسالتها وجهودها، والدعوة لمساندتها. ثم شاهدت الحاضرات فيلماً تعريفياً بجمعية مكنون وقطاعاتها ومخرجاتها.
إثر ذلك استعرضت مديرة مكتب الإشراف النسائي، أمينة المجلس منيرة بنت فهد الجوير في كلمة لها ما حققته الجمعية من إنجازات متواصلة كان آخرها ما تحقق خلال السنوات الثلاث الماضية، ومن أبرز ذلك: الحصول على شهادة الجودة العالمية ISO 9001، وشهادة الجودة العالمية في إدارة المنظمات الخيرية (ربيز)، مشيرة إلى البرامج والمشروعات التي تنفذها الجمعية من خلال قطاعاتها النسائية، والتي بلغ عددها 76 برنامجاً ومشروعاً في خطتها الإستراتيجية الحالية في عدة مجالات، لتصنع فارقاً كبيراً ونقلة نوعية في مستوى وأعداد المخرجات التعليمية في السنوات الثلاث الأخيرة، مما أسفر عن تخريج 1796 خاتمة مجتازة، و 51163 حافظة.
تلا ذلك عرض مرئي لمشروعات مكتب الإشراف النسائي، ثم تعريف بالمعاهد القرآنية ونشأتها قدمته رئيسة شؤون المعاهد أ. هناء بنت حمد النفجان.
بعدها افتتحت رئيسة المجلس الاجتماع الأول منوهة بجهود المملكة والإمكانات الكبيرة التي تسخرها للعناية بكتاب الله، والتي تعد مظهراً من مظاهر ارتباط القيادة والمجتمع بهذا الأساس العظيم، آملة أن يكون لهذا المجلس آثار كبيرة بتوفيق الله.
عقب ذلك تحدثت الدكتورة نورة بنت عبدالعزيز المبارك أستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وعضو مجلس الشورى في دورته السادسة؛ عن عناية المملكة بتعليم القرآن الكريم ودعمها لمؤسساته، وما لذلك من أثر على سلوك الأسرة والفرد والمجتمع، وتعزيز القيم والوسطية والاعتدال.
من جانبها أوضحت الدكتورة نوال بنت عبدالعزيز العيد، أستاذة السنة وعلومها بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أجر المشاركة في تعليم القرآن الكريم ونشره، وأهمية خدمة تعليم كتاب الله والتربية عليه، وأنه مسؤولية يشترك فيها كل أفراد المجتمع، ثم نوقشت أوراق عمل (ميثاق المجلس)، وجرى جمع الأصوات حول البنود المطروحة، والخروج بمجموعة من التوصيات التي رفعت لإدارة الجمعية لإقرارها واعتمادها.
وفي نهاية اللقاء ودعت (مكنون) ضيفاتها بإهداءات تذكارية.