«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
وقَّع مركز الملك سلمان الاجتماعي اتفاقية مع مركز القرية الحرفية لتدريب وتأهيل المرأة السعودية لسوق العمل، وأكدت صاحبة السمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي والمشرف العام على مشاريع التطوير بمركز الملك سلمان الاجتماعي أن المركز ووفق خطته الإستراتيجية يعمل جاهداً لمواكبة توجهات القيادة ورؤية المملكة 2030، وذلك من خلال حزمة من البرامج الرامية إلى بناء وتطوير قدرات المرأة السعودية وتمكينها مهنياً واقتصادياً.
وأضافت سموها عقب إطلاق المركز مساء الأربعاء مبادرة جديدة في سياق مبادراته الرائدة لدعم وتمكين المرأة السعودية وتهيئتها لسوق العمل: إننا نعمل على تنفيذ برامج تدريبية تفتح آفاقاً واسعة للمرأة في مجالات مهنية نوعية متميزة كصناعة وتصميم المجوهرات والأزياء، إضافة إلى فتح نوافذ تسويقية لدعم المشاريع، وإنشاء شَراكات تجارية لتكون جسر عبورها إلى مراحل متقدمة في العمل ورفع سقف الإبداع والتحفيز لديها.
وتمثلت تلك المبادرة بتوقيع إتفاقية بين المركز والقرية الحرفية حيث وقعها من جانب المركز الأستاذ رشاد هارون مدير عام مركز الملك سلمان الاجتماعي والأستاذ نبيل بن عبدالله العرنوس المشرف العام على القرية الحرفية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى توفير فرص وظيفيظ إنتاجية لسلع صناعية خفيفة ذات جودة ومواصفات عالية وتحمل اسم تجاري كمنتج سعودي، كما تسهم في التقليل من استقدام الأيدي العامله الأجنبية باعتمادها كلياً على السعوديات، وكذلك تقدم الاتفاقية الدعم والاستشارة للمشاريع الناشئة والمتوسطة المتميزة، وكذلك تتيح للمتدربات فرصة التدريب المنتهي بالتوظيف ضمن المشاريع الريادية لدى مركز القرية الحرفية أو كمدربه في المركز نفسه، وأيضاً تعمل البرامج التدريبية على رفع مستوى المنتج وإخراجه بمواصفات وجودة عالية وبأسعار منافسة وضخها في الأسواق.
من جانبه أوضح المشرف العام على القرية الحرفية الأستاذ نبيل العرنوس أن القرية تسهم في دعم وتطوير قدرات السيدات وتوفر لهن مهن متجددة وإبداعية وتسهم في مشروع توطين الحرف اليدوية، وكذلك توفير الفرص الوظيفية للمتأهلات للعمل كمدربات مستقلات أو في القرية الحرفية وكذلك تحد من تعثر المشاريع القائمة ورفع كفاءة الأداء لأصحاب العمل.
كما قدم شكره للقائمين على المركز إتاحتهم الفرصة وفتح المجال في تقديم مثل هذه الخدمات الرائدة والتي تصب في صالح المجتمع.