د. صالح بن سعد اللحيدان
1. محق: بفتح الميم والحاء.. يراد بذلك أزال أو أذهب..
2. محق: نقص أو ناقص..
3. محق: غير واضح وغير بين..
4. محاق: بضم الميم.. النقص في الشيء يرى من بعيد كالضوء يرى عن بعد فيقال (محاق) يضم الميم، وإذا نقص الضوء يقال نقص أصله أو جرمه.
5. المحاق: يضم الميم.. يراد به نقص ضوء (القمر) وذلك عند انتهاء اكتماله، وهذا لا يكون إلا في آخر شهره ابتداءً من (21 وحتى 29) والله تعالى أعلم..
ويطلق على (مرحلة المحاق) وهذا أمر مطرد.
وهذا النوع من المحاق.. إنما يراد به من دلالات المعجم اللغوي لا سواه.
6. المحاق: (بضم الميم) وهذا نوع ثانٍ لا يحسن خلطه بالمحاق الأول.
ويراد بهذا النوع المحاق الفلكي المنظور تلقائياً لكن على صورة قد لا تظهر لكل أحد..
والسبب هنا مادي بحت، وذلك بسبب أن القمر يكون خلف الشمس فيكون هذا زوال نوره بسبب الظل الحاصل ثم هو أي القمر يختفي بعد ذلك، ويكون هناك الاقتران فتقرن الشمس والقمر، والقول في هذا يطول لكن قليله قد يغني عن كثيرة.
ولعل في هذا النظر ما يدعو إلى شدة التثبت في دخول أول الشهر، لأن العجلة أو القياس أو مجرد النقل أو السؤال لمن لا يحسن النظر ممن لا يحسنه كذلك قد يوهم أشياء لا صحة لها، فتدبر ذلك وكن على بينه.
«إجابات السبت»
الأستاذ: م م. ع / الرياض/ جامعة الملك سعود
قائل هذا البيت:/
لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي
إلى كل نجم في السماء محلق
قائلة /جرير/ وهو شاعر جيد يستشهد بشعره وهو من أبيات قال فيها:
لعمري لقد أشجى تميماً وهدها
على نكبات الدهر موت الفرزدق
لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي
إلى كل نجم في السماء محلق
الأبيات...
وهذا دال على حسن الخلق وعمق الإيمان وقد جرى بينهما من الهجاء والقدح ما جرى لكن لم يمنع جريراً بمعرفة قدر صاحبه وقد أثرى الاثنان الشعر العربي بمفردات جيدة ونسق محمود من طرح جليل.
الأخ: حمود بن ضاوي بن ماجي الجواردة.
الأردن/ معان/
لست عضواً بمؤسسة (آل البيت)
/ واللحيدان/ الذين بمنطقة حائل من (تميم) حسب علمي.
الأخت: نوف. م. ل - جامعة الملك عبدالعزيز
/ جدة/
1- ( النساء شقائق الرجال ) صحيح وهو عند الإمام الدارمي في: (السنن)
2- أما كلمة ( نساء.. ونسوة ) فلا مفرد لهما.
الأخ: د. محمود بن زينل بن مصطفى بلتاجي
.. طنطا.. ج. م. ع
نعم الاجتهاد العلمي الشرعي من قبل (العالم) موهوبة وقدرات فذة زائدة على مجرد بذل الرأي العلمي أو بذل الآراء كذلك، والمجتهد يحتاج إلى جو عميق من الحرية والحماية من قبل ومن بعد لاسيما الأقارب والزملاء ومن قد يسيء الفهم له.
«مهم جداً»
«خاص بالدكتور/ عبدالرزاق الصاعدي»
قرأت لك تغريدة تقول: (إن رأيت من يكتب للمخاطبة (أنتي) فلا تخطئة لأنها لغة) ثم لعلك عولت على ابن الأثير في (البديع).
لأنه ذكر أنه قد ألحقت تاء المؤنث في بعض اللغات فقالوا: (أنتي فعلتي)
ثم أن قياس ياء (أنتي) في الخط كقياس الألف في: (أيها الرجل)
قلت/ وهذا خطأ فإن اللغة إذا جاءت سماعاً لا يصح فيها القياس للاطراد والإجماع على ذلك ففي القرآن الكريم.. والسنة الصحيح وردت (ياء) المؤنث دون ياء وكبار العلماء قبل ابن الأثير مضوا على هذا دون نكير.
ثم إن ياء المؤنث لا يمكن أن تختلط بياء المذكر لدلالة اللفظ الحسي على ذلك وهذا واضح.
وكم كنت أتمنى من د/الصاعدي/ شدة التدبر لتأصيل أساسيات المفردات فيما لا يصح فيه الاجتهاد، ولا شك أن نية /الصاعدي/ طيبة لكن مثل هذا قد يفتح باباً للمتعالمين وذوي العجلة في الطرح العلمي واللغوي لأنهم قد يخالون ذلك من الأخطاء الإملائية، وهذا لا جرم من النكارة بمكان.