خالد وهيب - مكة المكرمة:
«عندما يتذكر المسؤول الأول عن الرياضة رجال خدموا الرياضة و الإعلام الرياضي خلال الفترات السابقة التي رافقت بدايات الرياضة في وطننا فهو وفاء نادر هذه الأيام و لكن عندما يتذكر أبناء هؤلاء الرجال فهو قمة الوفاء» بهذه العبارة علق المهندس إبراهيم قدسي، ابن المعلق زاهد قدسي (رحمه الله) على استقبال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ مؤخراً بمكتبه في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، لعدد من الرياضيين القدامى ممن عملوا في مختلف المجالات الرياضية وأيضاً عدد من المعلقين بالإضافة إلى إبناء بعض الرياضيين القدامى ممن عملوا في مختلف المجالات الرياضية والمعلقين، الذين انتقلوا إلى رحمة الله. وأكد أنه تشرف بالتواجد خلال الاستقبال تكريماً و وفاء لوالده زاهد قدسي رحمه الله (مؤسس التعليق الرياضي وأول من نقل مباراة على الهواء في عام 1382 هجريه و نقل نهائي كأس العالم في عام 1982، وأضاف المهندس إبراهيم قدسي قائلا ً: شعرت بالفخر والامتنان أني ابن زاهد قدسي الذي مضى 14 عاماً على وفاته ولازل الوسط الرياضي يذكره بخير . وأشار أن البعض قد يرى أن استقبال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ لأبناء الرياضيين القدامى ممن عملوا في مختلف المجالات الرياضية والمعلقين، الذين انتقلوا إلى رحمة الله ، خطوة بسيطة ولكن تؤثر كثيرا عند أهل و أبناء المُكرم و تؤكد أن الجهد الذي أمضاه لقرابة 45 عاماً في خدمة شباب هذا الوطن المعطاء لم يذهب هباء وفي نفس الوقت فإن هذا الأمر يؤكد أن هناك أوفياء يقدرون عمل وجهود الآخرين، وباسم زوجة و أبناء زاهد قدسي نتقدم بالشكر و العرفان لمعاليه وجميع محبيه الأوفياء و أن يجعل هذا الوفاء في ميزان حسناته و أن يكون حافزاً لجميع أبناء الوطن في تقديم الغالي والرخيص لخدمة الرياضة و الإعلام في وطننا الكريم لأن هناك من يقدر ذلك وهم قمة للوفاء. وأبان المهندس إبراهيم أن أكثر ما أسعده خلال الاستقبال ثناء معالي الأستاذ تركي آل الشيخ على جائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي والمطالبة باستمرارها وفاء لصاحب الجائزة واردف، من الوفاء أيضاً إعادة ثلاثي التعليق الأساتذة محمد البكر وغازي صدقة وناصر الأحمد لمجال التعليق فهم أبناء لجنة زاهد للتعليق و في ذلك وفاء للوالد من جهة وتقديراً لتاريخهم. وختم المهندس زاهد قدسي تصريحه بقوله (حقيقةبعد اللقاء أيقنت وبإذن الله ثم بتخطيط و إدارة معاليه أن الرياضة السعودية مقبلة على عهد زاهر ومشرق تُعيد لنا ذكريات مشاركتنا المشرفة في كأس العالم 1994 وذكريات تحقيق كأس أمم آسيا لعدة مرات.