«الجزيرة» - عمار العمار:
تختتم مساء اليوم السبت مباريات الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم بلقاءين، فيلتقي في اللقاء الأول فريقا الشباب والفتح في الرياض فيما يستضيف التعاون نظيره أحد في اللقاء الثاني.
الشباب × الفتح
عند السادسة مساءً يحتضن استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض لقاء الشباب الجريح مع الفتح المتوهج والمتماسك في لقاء لا يمكن التفريط به من الفريقين وعلى وجه الخصوص الفريق الشبابي الذي لازال يبحث عن نفسه في ظل تراجع كبير وتدهور في المستوى الذي أعاده للمركز العاشر قبل بداية الجولة قبل أن يتراجع على إثر فوز الاتفاق على الفيحاء للمركز الحادي عشر بعدما فرط في الفوز على الرائد وخرج بالتعادل بهدفين لمثلهما بعدما كان متقدماً بهدفين للاشيء مما أثبت الحالة المزية للفريق الشبابي بالرغم من تغيير جهازه الفني بالبديل كارينو، وظلت الحالة الشبابية تتدهور شيئاً فشيئاً ووجد نفسه في موقف صعب سيحاول الخروج منه بتحقيق النقاط الثلاث وتحسين مركزه في سلم الترتيب على أقل تقدير لكونه سيكون بعيداً عن المنافسة في الفترة الحالية على أقل تقدير، وسيندفع الفريق الشبابي للهجوم منذ البداية على أمل إحراز هدف مبكر إلا أن دفاعه يشكل قلقاً كبيراً وتسبب في ولوج أهداف كثاني أضعف دفاع في الدوري.
على الطرف الآخر يرغب الفريق الفتحاوي في مواصلة الحضور المميز في الدوري وتعزيز موقعه في سلم الترتيب والمنافسة على مركز متقدم بعدما خرج بتعادل ثمين أمام الاتفاق في الجولة الأخيرة بهدف لمثله ورفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس، وستكون المعنويات الفتحاوية حاضرة رغبة في تحقيق النقاط الثلاث والتقدم أكثر في سلم الترتيب للبقاء ضمن دائرة فرق المقدمة، ويقدم الفريق مستويات جيدة اقترنت بالنتائج الجيدة وعكس بوصلة البداية الضعيفة وهو ما سيساعده في البحث عن الفوز.
التعاون × أحد
ويلتقي فريقا التعاون وأحد على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريده عند الساعة 7.50 مساءً في مباراة صعبة على الفريقين يأمل من خلالها الفريق التعاوني لتحقيق فوزه الثاني على التوالي ومواصلة التقدم للمراكز المتقدمة كما هو الحال للفريق الأحدي الذي يرغب في الفوز ليبتعد عن منطقة الخطر خصوصا وأنه يقدم كرة ولا أروع في المباريات الماضية. يدخل التعاون بعدما استعاد عافيته بتحقيق الفوز الثمين على الفيصلي في الجولة الماضية بهدف للاشيء استعاد معها معنوياته بعض الشيء وتنفس الصعداء مغادراً منطقة المؤخرة بعض الشيء وتقدم للمركز السابع برصيد 8 نقاط وبفارق الأهداف وسيدخل اليوم من أجل الفوز ليزحف أكثر لتحسين مركزه في سلم الترتيب خصوصاً وأنه استعاد وضعه بعد الفوز ولا يرغب في التعثر مرة أخرى لكيلا يعود لدوامة الخطر في مؤخرة الترتيب. أما الفريق الأحدي فخسر نقطتين ثمينتين أمام النصر وخرج بتعادل بطعم الخسارة بهدفين لمثلهما ولم يحافظ على تقدمه في النتيجة ليبقى في مناطق الخطر بحلوله في المركز الثالث عشر برصيد 5 نقاط بعد فوز الاتفاق على الفيحاء، وسيحاول الفريق الأحدي العودة بالنقاط الثلاث لترك المؤخرة وتحسين وضعه ومركزه وإثبات أحقيته بمركز يتناسب مع ما يقدمه من مستويات، ويعتمد الفريق الأحدي على سلاح الهجوم المضاد والسريع وسيلعب به اليوم لتحقيق الفوز الذي غاب طوال ست جولات ماضية.