حقق الاتفاق فوزا ثمينا بفوزه على مضيفه الفيحاء في المجمعة بهدفين مقابل هدف في افتتاحية الجولة الثامنه للدوري السعودي، في الوقت الذي واصل الاتحاد والقادسية مسلسل التفريط في النقاط بتعادلهما السلبي في جده.
الفيحاء × الاتفاق
المجمعة - عمار العمار:
في المجمعة وعلى ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية تنفس الفريق الاتفاقي الصعداء وحقق فوزاً مهماً على مضيفه الفيحاء بهدفين بهدف..
النهج الهجومي اتضح من بداية اللقاء بتخلي مدرب الفيحاء عن التحفظ وشارك بآل سالم بجانب روني في إشارة إلى الرغبة في التسجيل في وقت مبكر وهو ما ساعد الفيحاء في السيطرة على مجريات اللقاء، الطريقة الهجومية الفيحاوية فرض من خلالها سيطرته المطلقة ومنحته أفضلية ساهم في ذلك تدهور الفريق الاتفاقي، وكاد المطيري ان يفتتح التسجيل ق 22 بعد كرة عرضية لولا تجلي حارس الاتفاق في التصدي لها، ليكرر الفيحاء محاولاته بعد جملة فنية جميلة وصلت للسالم على رأس منطقة الجزاء وسدد قوية مرت بجوار القائم عند ق 30.
في الشوط الثاني بدأ الاتفاق بتحسن بعض الشيء ولكنه لم يهدد المرمى الفيحاوي بكرات خطيرة قبل أن يعود الفيحاء السيطرة مرة أخرى وساند القائم الايمن فريق الاتفاق وتصدى بكرة عبدالله المطيري العرضية، ليرد الاتفاق بهجمة مرتدة خطيرة ق 57 وصلت أخيراً لكاليخون الذي سددها عشوائية، وفي نفس الدقيقة تحصل الرويلي على كرة ذكية من المطيري وسط منطقة الجزاء أنقذها دفاع الاتفاق، واجه بعدها عبدالله آل سالم مرمى الاتفاق بتمريرة ذهبية من روني ولكن مرت كرته بجانب القائم الأيسر، ومع اعتماد الاتفاق على المرتدات سجل ماجد الخيبري هدف المباراة الأول بعد كرة مرتدة تعامل معها الهزاع بذكاء وكرر برأسه جميلة للمندفع للخييري الذي أودعها الشباك الفيحاوية ق 64، بعد الهدف تحرر لاعبو الاتفاق بعض الشيء وكاد الكويكبي أن يضاعف النتيجة برأسية جميلة تصدى لها الشمري.
واستطاع الفيحاء ق70 تعديل النتيجة عبر عبدالله آل سالم الذي استغل اتكالية لاعبي الاتفاق وتوغل داخل المنطقة وسدد أرضية زاحفة كهدف تعديل للفيحاء..
ولم تمض سوى دقيقتين فقط حتى عاد الاتفاق للتقدم وعبر مرتدة سريعة ووصلت لكاليخون الذي أطلق قذيقة قوية سكنت مرمى الفيحاء ق72، لتنتهي المباراة بخسارة فيحاوية جديدة.
الاتحاد × القادسية
جدة - علاء سعيد:
خرج فريقا الاتحاد والقادسية حبايب مساء أمس بالتعادل السلبي بينهما في مباراة كانت أقل من المتوسط، وكان اللعب محصورا في منتصف الملعب بدون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين سوى بفرص قليلة خاصة في الشوط الثاني من المباراة، وكانت أولى الكرات الخطرة من قبل القادسية عن طريق ستانلي الذي سدد كرة قوية ترتطم في العارضة، بينما لم تكن هناك أي خطورة حقيقية للاتحاد على المرمى سوى تسديدة قوية من كارلوس يخرجها الحارس المسرحي إلى ركلة زاوية. وتلقى مدرب الاتحاد سييرا ضربة موجعة بداية اللقاء بإصابة بدر النخلي وبعدها محمد قاسم ودخل بدلاً عنهما اضطراريا ياسين حمزة وعبدالرحمن الريو.
في الشوط الثاني ظهر الاتحاد بشكل أفضل وكان هو الأفضل بالسيطرة على مجريات اللقاء بينما كان فريق القادسية يعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل إزعاجا حقيقيا على مرمى الاتحاد بسبب قلة الدعم الهجومي وتراجع القادسية للخلف، وقد تلقى عدة فرص محققة للتسجيل كان أخطرها من محمود كهربا الذي واجه المرمى الخالي وسدد الكرة بشكل غريب خارج المرمى، يتبعه بعدها أحمد العكايشي الذي تلقى تمريرة من نجم اللقاء كارلوس يضيعها بشكل غريب لتنتهي معها مجريات المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
هذا وقد رددت جماهير الاتحاد صيحات الاستهجان على اللاعبين بعد نهاية اللقاء للمستويات الفنية الضعيفة التي قدمها الفريق في المباريات الأخيرة.