- إنهاء قضية عوض خميس باتفاق ناديي الهلال والنصر أثلج صدور جميع الرياضيين. فقد غلبت لغة العقل والحكمة وارتقى الناديان فوق أي خلاف وقدما نموذجاً للتنافس الأخوي الشريف بين أندية الوطن.
* *
- مباراة الديربي الليلة يجب أن يظهر من خلالها أسمى معاني التنافس الشريف في أرض الملعب والمدرجات بين الجماهير وحتى التعاطي الإعلامي بعد المباراة أياً كانت النتيجة.
* *
- كل التوقعات لنتيجة مباراة الليلة مفتوحة ومتاحة, ورغم أن الهلال يبدو في حالة فنية أفضل إلا أن طابع التحدي والتنافس سيجعل المستوى متقارباً وستذوب كل الفوارق الفنية.
* *
- من حق الهيئة العامة للرياضة ورئيس مجلس إدارتها أن يستحوذ على الاهتمام الإعلامي بكافة أشكاله وينال النصيب الأوفر من المساحات الإعلامية في ظل هذه التغيرات البرامج والمبادرات غير العادية التي تتوالى والهادفة إلى تطوير النشاط الرياضي والارتقاء به تنظيماً وتنافساً.
* *
- الحكام المحليون يجب أن ينظروا لفتح سقف الاستعانة بالحكم الأجنبي بكثير من الإيجابية. فذلك لمصلحتهم. فالمستقبل لن يكون إلا للأفضل. أما من لم يستطع مواكبة التطوير ولم يحسن مستواه ويرتقي بأدائه فمن الأفضل أن يترجل ويغادر.
* *
- المطلوب من رئيس نادي الاتحاد المكلف الأستاذ حمد الصنيع أن لا يساير موجة الإعلام وبعض الجماهير بضرورة المنافسة على كل البطولات. فالفريق ينقصه أشياء كثيرة من أهمها العنصر الأجنبي المؤثر. لذلك فمن الأفضل العمل على إعادة تنظيم الفريق واللعب من أجل تحسين الصورة لكي لا يفقد أكثر مما فقده باستعجال النتائج والمنافسة غير المتكافئة مع الفرق المكتملة.