«الجزيرة» - خالد المشاري:
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني، ممثلة في قطاع أمن الطيران، ورشة عمل متخصصة بعنوان (التجهيزات الأمنية بالمطارات)، والتي استمرت لمدة خمسة أيام، وذلك على مسرح مبنى تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وتعاونت الهيئة في إجراء ورشة العمل مع جهات أمنية حكومية عدة عاملة بالمطارات وشركات أمنية متخصصة، قدمت عروضاً عن أجهزتها الأمنية الخاصة بالمطارات.
من جانبه، أكد سعادة الأستاذ مبارك بن مشهور الشهراني مساعد الرئيس لأمن الطيران، حرص الهيئة على عقد ورش عمل تخصصية بأمن الطيران، خاصة فيما يتعلق بالأجهزة الأمنية المتعلقة بأمن المطارات، وهو أمر تولية الهيئة أهمية عالية، كما أن ورشة عمل التجهيزات الأمينة بالمطارات تساعد العاملين في هذا المجال على كسب الخبرات وكيفية التعامل مع مثل هذه الأجهزة قبل عملها بمطاراتنا، وتساهم في مواكبة التقدم والتطورات المتسارعة فيما يخص بالأجهزة الأمنية الخاصة بأمن الطيران والإلمام بأساليبها وطرق تطبيقها في مطارات المملكة.
وأشار الشهراني إلى أن ورشة عمل (التجهيزات الأمنية بالمطارات) هدفت إلى تزويد المشاركين من الجهات الأمنية العاملة بالمطارات بمعرفة حول المستجدات التقنية الأمنية المطبقة بالمطارات الدولية، وآخر ما توصلت إليه الشركات العالمية المتخصصة من حلول في مجال فحص المسافرين وأمتعتهم.
وأضاف مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لأمن الطيران، على قيام المشاركين خلال الأيام التي عُقدت خلالها الورشة بإجراء التجارب والاختبارات العملية على الأنظمة الأمنية المقدمة من الشركات المشاركة للنظر في مدى توافق التقنيات المتاحة مع المتطلبات والاحتياجات الأمنية بمطارات المملكة، مشيراً إلى حرص قطاع أمن الطيران بالهيئة على مواكبة ما تعيشه المطارات السعودية من قفزات سريعة وتطورات متلاحقة في مختلف المجالات، منوهاً بالدعم والاهتمام الذي يجده القطاع من معالي الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وحرصه على دعم مثل هذه البرامج الكفيلة بتحقيق الأهداف المنشودة التي تعكس ما تعيشه مملكتنا الغالية من منجزات أسهمت في تحقيق تطلعات القيادة -حفظها الله-، وعلى كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن وإبراز المطارات السعودية وتطويرها للأفضل.