«الجزيرة» - المحليات:
أكَّدت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في عددها الصادر أمس، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، «وبعيداً عن الأوهام، يرسم مشاريع عظيمة لتقديمها كنماذج للمملكة العربية السعودية الجديدة «المعتدلة والمنفتحة» التي يشكل» من هم دون الثلاثين عاماً 70 % من سكانها».
وقال الصحيفة في معرض تغطيتها لحدث إعلان إنشاء مدينة المستقبل نيوم: كيف تجعل المستثمرين يحلمون بالسعودية في حين أنها تواجه انخفاضاً كبيراً في الإيرادات منذ انخفاض أسعار النفط؟ لقد أبهرهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (32 سنة) من خلال كشف النقاب عن مشروع التنمية الاقتصادية الذي تعطي تكلفته فكرةً عن ضخامته.
وجاء في الصحيفة في تقرير كتبته فاليري كوليه: إن تكلفة المشروع أكثر 500 مليار دولار، وهي منطقة اقتصادية جديدة تبلغ مساحتها أكثر من 26000 كم2، سيتم إرساؤها في شمال غرب البلاد على ضفاف البحر الأحمر. وهو مشروع مدعوم من صندوق الاستثمارات العامة، وسيعتمد على المستثمرين الأجانب.
وبيّنت الصحيفة: ستشمل نيوم جميع قطاعات الأعمال المستقبلية التي ترغب البلاد في أن تتنوّع بها للخروج من اعتمادها على النفط. يتمثّل المستقبل في قطاعات الطاقة، والمياه، والتكنولوجيا الحيوية، والتغذية، والمجالات الرقمية، والإعلام، والترفيه، وفقاً لما أدلى به ولي العهد. فيما لم يتم تحديد الجدول الزمني لمشروع نيوم. وقالت «في الصيف الماضي، أعلنت الحكومة السعودية عن إطلاق مشروع سياحي لتحويل حوالي خمسين جزيرة في البحر الأحمر إلى منتجعات فاخرة. وبعيداً عن الأوهام، يرسم الأمير محمد بن سلمان هذه المشاريع العظيمة لتقديمها كنماذج للمملكة العربية السعودية الجديدة «المعتدلة والمنفتحة» التي يشكّل «من هم دون الثلاثين عاماً 70 % من سكانها». وختمت «يأمل الشباب السعوديون أن يتم الإيفاء بهذه الوعود وأن تَفتح دور السينما وأماكن الترفيه أبوابها في البلاد».