حمد بن عبدالله القاضي
هذا المصطلح «السلم الاجتماعي» مصطلح جديد لم يكن متداولاً حتى بدأت المستجدات المخيفة في مجتمعنا وفي مقدمتها: الإرهاب بكل أشكاله العملية والفكرية، والذي يهدف لنشر الفوضى وتقويض الأمن وتمزيق المجتمع.
لقد بدأ تداوله وهو يرد ببيانات «رئاسة أمن الدولة» التي تتابع المتغيرات إلى جانب متابعة ما ينال من أمن الوطن، وكل ما يهدف لتقويض سلم المجتمع.
إن «السلم الاجتماعي بأقرب تعريفاته: هو الوفاق والوئام بين أفراد المجتمع بكل أطيافه وأطرافه.
من هنا يصبح هذا السلم مكوناً فاعلاً من مكونات البلدان ونمائها.
وإن نشر وترسيخ هذا السلم منوط بكل مواطن ومقيم في وطننا، لتستمر منظومة التنمية عامرة ولتبقى مظلة الأمن وارفة بعون الله ثم بجهود القيادة ممثلة برئاسة أمن الدولة ومعها كل المؤسسات الأمنية.
إنني أدعو وسائل الإعلام سواء المقروء منها أو المسموع أو المرئي فضلاً عن وسائط الاتصال الاجتماعي، أدعوها لبلورة مفهوم هذا «السلم» والدعوة إليه وترسيخ القناعة بأهميته لدى كل من يعيش على أرضنا المباركة مواطناً أو مقيماً، وإبراز إيجابياته على الأفراد والمجتمع.
إننا حتى الآن لا نجد مثل هذا التناول والطرح له الذي يرقى إلى مستوى أهميته البالغة.
وقد سرتني مبادرة «خليجية» في برنامجها «الليلة يا هلا» التي طرحت هذا الموضوع وأحيي أخي الكاتب المعروف أ. يحيى الأمير على تخصيص حلقة عنه تناول عنوانها: «حماية السلم الاجتماعي ومهدداته».. وكانت حلقة نابهة بطرحها وموضوعها ومحاورها، وقد شاركت فيها مع أخوين مثقفين فاضلين على مدى ساعة، وقد وجدت للحلقة أصداء جيدة بعد عرضها وبخاصة بعد طرحها بوسائط التواصل الاجتماعي، و لمست ذلك شخصياً بفضاء تويتر عندما غردت برابط الحلقة فكان التفاعل معها كبيرا من قبل الكثيرين.
حفظ الله هذا الوطن آمناً وحفظ مجتمعنا سالماً مستقراً.
=2=
إلى مدير مرور الرياض:
الأمل بتقليص العرقلة والحدّ من الحوادث
«المرور» بمدينة كبرى كـ «الرياض» مهمة شاقة وعسيرة لوجود ملايين السيارات بها مع عدم توفر العدد الكافي من وسائل السلامة وكاميرات المراقبة، فضلاً عن عدم اتباع بعض السائقين للأنظمة، وهذه كلها تشكل عوامل رئيسة لعرقلة السير وزيادة الحوادث، وكثرة المخالفات.
وسكان الرياض يؤملون منك سعادة مدير مرور منطقة الرياض الجديد العميد عبدالرحمن الخرصان أن تسعى مع زملائك بجهودكم والإمكانات المتوفرة لديكم لتخفيف العرقلة المرورية والحد من المخالفات والحوادث، والعمل على تنظيم السير، والتنسيق مع الأمانة وغيرها بهندسة بقية الطرق والمخارج مثلما حصل بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول
إننا بقدر ما نهنئك فإننا ندعو الله لك ولزملائكم بالعون والتوفيق لنسير بشوارع الرياض ونحن مطمئنون ولكي نصل إلى أعمالنا ومشاويرنا وأعصابنا هادئة دون أن نضيع أوقاتنا.