- ما زالت الهيئة العامة للرياضة تواصل تحركاتها الإيجابية والفاعلة للنهوض بقطاع الرياضة كاملاً، ودعم جميع أركانه ومفاصله بشكل لا محدود. وما كان اجتماع معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة مع رؤساء الأندية إلا أحد أشكال الدعم الكبير وما انتهى إليه من نتائج وتوصيات، أثلجت صدور جميع المنتمين للوسط الرياضي. وما يميز قرارات وتوصيات وتوجهات هيئة الرياضة أنها سريعة الإنجاز، ويراها المتابع متحققة بشكل عاجل على أرض الواقع.
* *
- ميثاق الالتزام الذي تم الاتفاق عليه بين رؤساء الأندية بإشراف الهيئة العامة للرياضة سيضمن للتنافس بين الأندية أن يكون في حدود المنطق والمقبول، وسيعمل على إيقاف التشاحن والتعصب بين الجماهير. وإذا التزمت قمة الهرم في الأندية فسوف يتسرب الالتزام إلى القاعدة.
* *
- فتح سقف الاستعانة بالحكم الأجنبي من أهم القرارات التي تم اتخاذها مع تحمُّل الهيئة العامة للرياضة التكاليف المالية كافة، وهو بمنزلة دعم قوي للأندية وللتنافس الشريف بينها. فمثلما تم رفع مكافآت الحكام المحليين لسقف عال جدًّا فإن فتح المجال للاستعانة بالحكم الأجنبي بدون تحديد عدد معين هو دعم آخر. وعلى الحكام المحليين العمل على تطوير أنفسهم بشكل جاد؛ فالمكافآت العالية تمثل مدخلاً للاحتراف، ولا مجال للتردد والوقوف في المنتصف.
* *
- مدافع الشباب بالعمري لا يزال يمارس ضغوطه على إدارة ناديه، ويرفض العودة من بلاده. وقد أحسنت الإدارة الشبابية بعزمها توجيه شكوى ضد اللاعب لدى الفيفا. بعض اللاعبين يعتقد أن الأندية ستتوقف بغيابه. وهذا الوهم ناتج من قصور في التفكير، سيجعله يدفع الثمن غاليًا.
* *
- تحية لإدارتَي الهلال والنصر اللتَين بادرتا باستثمار قرار فتح سقف الاستعانة بالحكام الأجانب، وطلبتا حكامًا أجانب لجميع مبارياتهما المتبقية في الدوري.
* *
- انحسار موجة التعصب بشكل كبير وملاحَظ في الإعلام الرياضي منذ مجيء معالي المستشار تركي آل الشيخ ورئاسته مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة يؤكد أن التعصب ناتج من الانفلات لدى بعض الإعلاميين والبرامج ووسائل الإعلام، وعدم وجود رقابة ومتابعة صارمة توقف كل متجاوز ومنفلت، وتحاسبه. اللافت للنظر أن غياب التعصب تزامن معه غياب بعض الأسماء في الإعلام الرياضي التي لم يكن لها وجود إلا في مناخ ملوث بالتعصب، ولا تستطيع العطاء أو تقديم أي إضافة إيجابية في المناخ النظيف.