«الجزيرة» - أحمد العجلان:
أبدى المعلق الرياضي الشهير الزميل محمد البكر سعادته بلمسة الوفاء التي حظي بها مع زملائه من قبل الهيئة العامة للرياضة.. وقال في حديث خاص لـ «الجزيرة»: الحقيقة أنني عاجز عن شكر معالي رئيس هيئة الرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ، والذي أوقد شمعة الوفاء التي كان ينتظرها الكثير من الرياضيين، ممن خدموا الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، ثم أنني لبيت دعوة معاليه لحضور أحد الاجتماعات برفقة عدد من الأساتذة في مختلف المجالات من أمثال العم عبدالرحمن الدهام والأصدقاء الأعزاء خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي، بالإضافة إلى الزميلين ناصر الأحمد وغازي صدقة، ولم يدر بخلدي أن فكرة عودتي للتعليق مع الزميلين سوف تطرح، لكن معاليه فاجأني بشكل مباشر بطلبه عودتي للتعليق ولم يعطني الفرصة للتفكير أو حتى الإجابة، وحدد مباراة الديربي الأقوى ليكون أول لقاء أقوم بالتعليق عليه مع الزميل ناصر، ومع مباركة الحضور لهذه الدعوة الكريمة لم يكن أمامي فرصة للاعتذار.
وأضاف: ولأننا نمر بمرحلة ذهبية جديدة لرياضتنا السعودية، فإن المشاركة بهذه المرحلة هي بحد ذاتها فرصة لا تتكرر، فقد تشرفت بالقبول ودون أي تفكير، فما يحمله معالي الرئيس، من أفكار وتطلعات وحماس، بعين المواطن والإنسان، يدفعك لأن تكون واحداً من عناصر هذه المرحلة الوطنية.
واختتم البكر حديثه بقوله: أتمنى أخيراً من الجمهور السعودي العريض والمؤثر، أن يترك كل الانطباعات والصور الذهنية «المشوشة» لدى البعض، وأن يثق بأن من منحته القيادة الرياضية أمانة التعليق، لا يمكن إلا أن يكون منصفاً ومحققاً لآمال وتطلعات الجماهير والمسؤولين وفي مقدمتهم معالي الأستاذ تركي آل الشيخ.