«الجزيرة» - الاقتصاد:
بدأت العديد من شركات المحاماة الكبرى في الإقبال على السوق السعودية بعد الإعلان عن رؤية المملكة الجديدة «2030» .
وفي هذا الصياغ، وقَّع مكتب الزمخشري ومشاركوه وشركة لينكليترز العالمية للمحاماة اتفاقية لترسيخ وتوسيع نطاق أعمال المحاماة والاستشارات القانونية في المملكة في إطار الاهتمام الذي توليه الشركات العالمية للاستثمار بالمملكة والذي يجعل من سوقها محل اهتمام شركات محاماة عالمية بما يتوافق مع رؤية 2030 . وكجزء من التزام الزمخشري ومشاركوه للمجتمع ستعطي الاتفاقية فرصة للمحامين في المملكة للتدرب في مكاتب «لينكليترز» للمساهمة في تطوير رأس المال البشري والذي يرتقي بقطاع الخدمات في إحدى أهم شركات الاستشارات القانونية في العالم.
وقال سكوت كامبل، مسؤول أعمال لينكليترز في الشرق الأوسط: الاتفاقية ستقوي قدرةَ «لينكليترز» على تحسين خدمات عملائها الحاليين والمستقبليين في المملكة، في ضوء «رؤية 2030» التي جعلت من سوق المملكة هدفاً لكبريات شركات المحاماة، حيث يتوقّع أن تشهد توسعاً في الاستشمار وبناء الشراكات بين الشركات المحلية والأجنبية بين مما يوسع أعمال المحاماة والاستشارات القانونية. وقال إن الاتفاقية ستمكن «لينكليترز» من تخصيص اثنين من كبار المحامين لقيادة عملياتها في المملكة، أحدهما المستشار عمر السيّد الذي سينتقل إلى الرياض من مكتب دبي.
وقال المستشار مناجي زمخشري، العضو المنتدب لـ»الزمخشري ومشاركوه» إن الاتفاقية ستسمح للشركتين بتطوير خدماتهما للعملاء في المملكة، بعد نجاح العمل المشترك لعدة سنوات، ونتطلع إلى استمرار العمل مع «لينكليترز» لتوسيع نطاق حضورها في المملكة، وإضافة بصمة خاصة في السوق السعودية».
وتعد «لينكليترز» واحدة من مكاتب المحاماة الرائدة في العالم إلى جانب «كليفورد تشانس» و»ليثم واتكينس»، ولديها مكاتب أساسية في دبي وأبوظبي فضلاً عن مكاتبها في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، وتمتلك خبرة واسعة في تقديم الاستشارات للأجهزة الحكومية والشركات التي تمتدّ أعمالها لجميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك السعودية والإمارات والكويت والعراق والبحرين وعُمان والأردن ولبنان ومصر.
وتعمل «الزمخشري ومشاركوه» بأسلوب مكاتب المحاماة العالمية الذي يركز على «ثقافة التكتل»، وهذا الأسلوب يعتمد على مشاركين متخصصين في مجالات مختلفة. وقد كسب هذا» التكتل» ثقة عملاء دوليين لإدارة شؤونهم داخل المملكة وخارجها والتي تقدّم خدمات تشمل الاستشارات التجارية وأعمال التقاضي خصوصاً القضاء التجاري والشركات والتحكيم ومساندة الأجهزة الحكومية في إصدار التشريعات المنظمة للأسواق . ويستقطب «الزمخشري ومشاركوه» الموهوبين السعوديين ويمنحهم فرصة نفاذ على السوق المحلي والدولي.