«الجزيرة» - غدير الطيار:
نقل معالي وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيَّده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لأبنائهما المبتعثين والمبتعثات إلى كندا وذلك أثناء لقاء وزير التعليم بهم.
وكان معالي وزير التعليم قد استهل زيارته الرسمية إلى كندا بزيارة الملحقية الثقافية بمدينة أوتاوا بكندا يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا الأستاذ نايف السديري وكان في استقباله الملحق الثقافي السعودي في كندا د. فوزي بخاري ومنسوبي الملحقية وعدد من الطلاب المبتعثين.
وأثناء الزيارة قام معاليه بجولة في أروقة وأقسام الملحقية اطلع خلالها على أدائها وإنجازاتها المتميزة خلال الأعوام السابقة، واستمع معاليه لنشر من الملحق الثقافي حول خطط وبرامج الملحقية والخدمات المقدمة للمستفيدين.
وفي ذات السياق أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا بالجهود التي تبذلها وزارة التعليم ممثلة بالملحقية الثقافية وأعمالها الرامية إلى تحقيق أفضل الخدمات لأبناء وبنات الوطن المبتعثين وبناء جسور التبادل الثقافي مع المجتمع الكندي.
وأثناء لقاء معالي وزير التعليم بالمبتعثين أكد معاليه على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ودعمهما اللا محدود لبرنامج الابتعاث، مشيراً إلى أن الوطن يتطلع إلى إسهاماتهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030 وبرامجها المختلفة.
من جهة أخرى تعتبر كندا واحدة من أهم دول الابتعاث الخارجي، حيث يبلغ عدد من يدرس فيها حالياً 8027 مبتعثاً ومبتعثة ويبلغ عدد مرافقيهم 6476، ويمثّل الأطباء نسبة عالية من المبتعثين، حيث يصل عددهم الى 1655، تمثّل الطبيبات منهم 39 %. وقد أثبت الأطباء السعوديون خلال الأعوام الماضية ومنذ بدء الابتعاث إلى كندا جدارتهم وتمكنهم من العمل في المجالات الطبية المختلفة بتفوق ونالوا ثقة وتقدير المجتمع الأكاديمي الكندي، ويمثّل العنصر النسائي من إجمالي المبتعثين ما نسبته 33 %.
وفي إطار برنامج التدريب المهني (خبرات) كانت كندا أولى الوجهات التي تم البدء بها العام الماضي في هذا المجال، حيث تم تدريب اكثر من 250 معلماً ومعلمة.
الجدير بالذكر أن اللقاء حضره ما يقارب 200 مبتعث ومبتعثة، وأجاب معاليه على استفسارات وأسئلة الطلاب والطالبات الرامية إلى تطوير برنامج الابتعاث ورفع مستوى الخدمات وتحقيق الإفادة القصوى من المخرجات.
حضر اللقاء د. سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي وكذلك الأستاذ رائد الشدي سكرتير معالي الوزير.