- بعد الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين بدأت يتضح شيء من ملامح المنافسة على الصدارة، حيث ابتعد الهلال والأهلي في المقدِّمة قليلاً عن البقية، وسوف تشهد الجولات القادمة مزيداً من الانطلاق للفريقين وتوسيع الفارق مع البقية، فمن الواضح أنهما الأفضل بين الفرق حتى الآن.
* *
- أمام الأهلي استطاع الاتحاد الصمود لمدة شوط واحد فقط وانهار الشوط الثاني وخرج خاسراً بثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة. الفريق الاتحادي يصارع للبقاء في دائرة المنافسة المحلية وسط ظروف إدارية ومالية وفنية بالغة الصعوبة والتعقيد. ورئيس النادي المكلَّف حمد الصنيع يحاول جاهداً صناعة حلول ولكنه يحتاج لوقفة شرفية قوية وفاعلة.
* *
- بعد التعادل مع أحد شنَّ محبو وعشاق النصر حملة كبيرة على اللاعب حسام غالي وكأنه هو من يتحمَّل النتيجة وحده. وما بين مباراة النصر أمام التعاون التي كسبها ومباراته أمام أحد التي تعادل فيها جولة واحدة فقط كانت أعذب الكلمات تُقال في غالي بعد المباراة الأولى وأسوأها توجه له بعد التعادل في الثانية.
* *
- عمر خريبين كاد أن يطوّح بآمال الهلال أمام الباطن بإضاعته ركلة الجزاء التي جاءت في وقت حرج للغاية ولم يحسن التعامل معها وقد بدا ذلك واضحاً من طريقة وقوفه للتنفيذ والتي كانت كاشفة للزاوية التي سيسدِّد فيها إضافة إلى ضعف تركيزه وهدوئه المبالغ فيه. ويبدو أن تقدّمه لتنفيذ الركلة بعد مشاركته مباشرة سبب في ذلك.
* *
- في الاتحاد هناك رهان على الروح والحماس أكثر من الرهان على المستوى والمردود الفني. وهذا الرهان يخسر أحياناً في مراحل صعبة وحرجة ولا يمكن الركون إليه دائماً مثلما حدث في مباراة الفريق الأخيرة أمام الأهلي.
* *
- نُشر في إحدى الصحف أن إدارة النصر فاوضت العاملين في النادي على تسلّم نصف مستحقاتهم المتأخرة مقابل التنازل عن النصف الآخر! وللأسف أن هذا أسلوب ان صح غير إنساني، إضافة إلى أنه مخالف للأنظمة والقوانين التي تحتم أن ينال العامل حقوقه كاملة غير منقوصة. وهذا أسلوب تتبعه بعض الأندية التي تؤخّر رواتب العاملين لديها ثم تفاوضهم على التنازل عن جزء منها مقابل تسلّم الجزء الآخر فيضطر كثيرٌ منهم للقبول تحت وطأة الالتزامات وظروف الحياة الصعبة. فهلاَّ تتدخل الهيئة العامة للرياضة لحفظ حقوق العاملين في الأندية وتمنع مثل تلك الأساليب غير المنصفة متى ماكان ذلك صحيحاً.